هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت الولايات المتحدة الإثنين، الدول، إلى استعادة مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم الدولة من سوريا ومحاكمتهم، في قضية تعتبر حساسة بالنسبة لحلفاء واشنطن وبينهم فرنسا في ظل قرار واشنطن سحب قواتها من هذا البلد المضطرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو في بيان إن "الولايات المتحدة تدعو الدول الأخرى إلى استعادة ومحاكمة مواطنيها" الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية.
وكانت مصادر سورية قالت مؤخرا إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يشكل الأكراد غالبيتها، تتباحث حول قرار جاد بالإفراج عن الآلاف من معتقلي تنظيم الدولة، لديها من جنسيات أجنبية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هذه الأنباء، موضحا أن "قيادات قسد في شرق الفرات أجرت اجتماعا مطولا، تم خلاله مناقشة إطلاق سراح الآلاف من عناصر تنظيم داعش"، ومن عوائلهم من أطفال ونساء، ممن كانوا في سجون ومخيمات تابعة لـ"قسد"، وتحت حراسة مشددة.
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة، تأكيدها أن أعداد الأطفال والنساء بلغ نحو 2080 طفلا ومواطنة من 44 جنسية مختلفة غير سورية، فيما بلغ تعداد المقاتلين حوالي 1100 مقاتل من 31 جنسية مختلفة.
وعن أسباب ذلك، أوضح أن أسباب إطلاق سراح هؤلاء جاء نتيجة رفض دولهم استقبالهم، حيث أبدت دولة واحدة (لم يسمها المصدر) استعدادها لإرجاع مواطنيها إلى بلادهم.
اقرأ أيضا: بعد تخلي الداعم الرئيسي عنها.. "قسد" تهدد الغرب بهذا الملف