هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا وزير الخارجية البرازيلي، إرنستو أراوغو، الجمعة، الصين وروسيا، إلى ما أسماه "رؤية الحقيقة" في فنزويلا، للتراجع عن موقفهما الداعم للرئيس نيكولاس مادورو.
وقال أراوغو خلال مؤتمر صحافي في برازيليا "نأمل أن تتمكن الصين وروسيا من رؤية الحقيقة في فنزويلا وما فعله نظام نيكولاس مادورو وما سيستمرّ في القيام به إذا بقيت هذه الحكومة في السلطة" على حد وصفه.
واعترفت البرازيل، على غرار الولايات المتحدة ونحو عشرين بلدا، برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا، وطلب من مادورو مغادرة السلطة داعيا إلى إجراء "انتخابات حرّة".
والرئيس البرازيلي غاير بولسونارو هو أحد المنتقدين الشرسين لمادورو وكان قد وصفه بأنه "دكتاتور".
ووصف أراوغو الوضع الاقتصادي المأسوي في فنزويلا بأنه "إبادة جماعية صامتة".
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تعلن استمرارها الاعتراف بحكومة مادورو بفنزويلا
وأضاف أن "الضغط الأقوى هو الضغط الدبلوماسي"، معتبرا أن "مادورو لم يعد رئيسا" لفنزويلا.
وتشهد فنزويلا اضطرابات داخلية إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعقبه إعلان الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته: كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا، وجورجيا، وبريطانيا ثم إسرائيل.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنها مستمرة في العمل مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.