سياسة عربية

عريقات يتوقع إعلان "صفقة القرن" بالتزامن مع انتخابات الكنيست

عريقات قال إن مهمة الحكومة الفلسطينية الجديدة إجراء الانتخابات واستعادة غزة- جيتي
عريقات قال إن مهمة الحكومة الفلسطينية الجديدة إجراء الانتخابات واستعادة غزة- جيتي

توقع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن تعلن الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام (صفقة القرن) بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية، بهدف دعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة.

وقال عريقات في مؤتمر صحفي برام الله الخميس: "نواصل العمل لرفض صفقة القرن، ونعمل للحصول على التأييد من الاتحاد الأوربي، ومنظمة العمل الإسلامي، ودول عدم الانحياز، والاتحاد الأفريقي، ودول أمريكيا اللاتينية، والصين وروسيا، لقبول رؤية الرئيس الفلسطيني لعملية السلام".

 

وفي ما يتعلق بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، قال إن المطلوب من الحكومة العمل على "إجراء الانتخابات العامة، واستعادة قطاع غزة".


وأضاف: "نريد من الحكومة الإشراف على انتخابات عامة، ومطلوب منها استعادة قطاع غزة وتحقيق المصالحة، أيدينا ممدودة من أجل ذلك، لنعمل معا لإسقاط صفقة القرن (الخطة الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط)".

 

وقبل رئيس السلطة محمود عباس الثلاثاء، استقالة حكومة رامي الحمد الله، فيما أوصت مركزية حركة "فتح"، بتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، مبررة الخطوة بـ" تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس".

ويسود انقسام بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، لم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة.

 

اقرأ أيضا: هكذا علقت فصائل على استقالة حكومة الحمدالله.. بماذا طالبت؟

ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، يترأس رامي الحمد الله الحكومة، بتكليف من عباس، ثم شكّل في فبراير/شباط 2014 "حكومة الوفاق"، بتفاهم بين كافة الفصائل.

من جهة أخرى قال عريقات، إن قرار إسرائيل عدم التجديد لـ"البعثة الدولية المؤقتة في مدينة الخليل"، جنوب الضفة الغربية، هو بمثابة وضع "آخر مسمار في نعش عملية السلام".

وأوضح عريقات، أن القرار الإسرائيلي "ضوء أخضر لتنفيذ المستوطنين جرائمهم بحق الفلسطينيين".

والاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عدم التجديد للبعثة العاملة بالمدينة منذ 1994.

وتتألف القوة الدولية، من 64 عنصرا، وبدأت عملها في أعقاب مجزرة ارتكبها المستوطن الإسرائيلي، باروخ غولدشتاين، في 25 فبراير/ شباط 1994، داخل المسجد الإبراهيمي؛ ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينيا وجرح عشرات آخرين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.

 

اقرأ أيضا: حكومة منظمة التحرير.. الاختبار الأول لقوى اليسار الفلسطيني

وتقول البعثة إن مهمتها الرئيسية هي أعمال المراقبة وكتابة التقارير عن الوضع في المناطق الخاضعة لعملها في الخليل، بهدف إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.

التعليقات (1)
مواطن صالح و شريف.
الخميس، 31-01-2019 03:32 م
تبا لك و لسيدك الغفير عباس .تنتظر الصفقة و و الله انها لصفعة على وجوهكم القذرة . انتم سبب الهزيمة و الانبطاح .سؤالي -لماذا لا تحمل السلاح لتخلص بلدك من الاحتلال كما يفعلها الرجال في غزة العزة ؟ لانك لست رجلا ,و لا ترجو من الله ما يرجوه الرجال ,ثبتهم ونصرهم الله .الله غالب يا عريقات.