سياسة عربية

تحقيق لرويترز: الإمارات جندت عملاء سابقين في الـCIA للتجسس

رويترز: الإمارات حولت قصرا في أبو ظبي إلى مقر لعمل فريق التجسس- جيتي
رويترز: الإمارات حولت قصرا في أبو ظبي إلى مقر لعمل فريق التجسس- جيتي

نشرت وكالة رويترز للأنباء الأربعاء تحقيقا موسعا كشفت فيه ما قالت إنه تورط دولة الإمارات في توظيف عملاء سابقين في وكالة المخابرات الأميركية للتجسس على صحفيين ومعارضين عربي، بل ودول عربية أيضا.


ويشير التحقيق إلى أن الإمارات استخدمت هؤلاء العملاء بهدف اختراق هواتب وحواسيب إعلاميين وسياسيين ونشطاء عرب للتجسس على أنشطتهم وتحركاتهم لصالح أبو ظبي.


ويورد التحقيق شهادات لأعضاء سابقين في ما قالت إنه فريق سري مكون من عملاء سابقين في الـCIA  كانت مهامهم تتلخص في التجسس على حكومات أخرى ونشطاء في محال الدفاع عن حقوق الإنسان، ضمن مشروع أطلق عليه اسم "مشروع رافين".


وتنقل الوكالة تفاصيل عن عمل الفريق نمت من خلال إحدى أعضاءه وتدعى لوري سترود، وتقول إنها التحقت بهذا العمل بعد أسبوعين فقط من مغادرة منصبها كـ"محلل استخبارات في وكالة الأمن القومي الأمريكية في العام 2014".


وتشير سترود إلى أن الإمارات خصصت قصرا في أبو ظبي ليكون مقرا لهذا الفريق "لمساعدة الإمارات في اختراق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأعدائه"، وفق تعبيرها.


وتضيف إنه تم تعيينها من قبل "مقاول الأمن السيبراني في ولاية ماريلاند" لـ"مساعدة الإماراتيين على إطلاق عمليات لقرصنة واستمر العمل ثلاث سنوات قبل أن ينقل الإماراتيون مشروع رافين إلى شركة أمن إلكتروني في الإمارات تدعى DarkMatter".


وتقول الوكالة إن سترود وغيرها من المتورطين في هذا المشروع رأوا كيف "اجتازت المهمة خطوطا حمراء عندما أضيفت إلى مهامهم مراقبة أمريكيين"، وتنقل عنها القول:"أنا أعمل في وكالة استخبارات أجنبية تستهدف الأمريكيين..أنا رسميا جاسوسة من النوع السيئ".

التعليقات (1)
مواطن صالح و شريف.
الأربعاء، 30-01-2019 07:43 م
هنيئا لشيطان العرب . مهما انفقت من اموال الشعب الاماراتي .لا انت فالح مع الحوثي حول اليمن و لا مع ايران حول الجزر ولا مع قطر في الحصار و الكورة و لا مع تركا مع الانقلابات .مثلك مثل شرير السنافر (كارتون) دائما تطلع خسران في النهاية. صهيوني وملعون في نفس الوقت .الله غالب.