هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول في قصر الإليزيه، إن فرنسا لا تتوقع أن تبرم مصر صفقة لشراء 12 طائرة رافال أخرى خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لها الأسبوع القادم.
وأضاف المسؤول: "بمقدور مصر استكمال أسطولها من طائرات رافال خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، لكن لن يكون هناك توقيع لعقود خلال زيارة الرئيس".
ويزور ماكرون، مصر، الأحد المقبل، للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه في عام 2017، وفق مصدر رسمي مصري.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية بمصر، إن "ماكرون سيقوم بزيارة مصر الأحد المقبل، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين".
وخلال السنوات الماضية، شهدت العلاقات بين مصر وفرنسا تطورا لافتا، إذ مثلت صفقات التسليح العسكري "رأس الحربة" في العلاقات بين البلدين.
ومنذ تولي رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي السلطة، في حزيران/ يونيو 2014؛ باتت باريس أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا.
وكانت عدة منظمات غير حكومية، منها منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان، طالبت بإعادة النظر في سياسة فرنسا على صعيد بيع الأسلحة إلى مصر.
اقرأ أيضا: منظمات دولية تطالب فرنسا بإعادة النظر في بيع الأسلحة لمصر
واعتبرت هذه المنظمات الحقوقية أن عمليات بيع الأسلحة لمصر تساهم بزيادة القمع في هذا البلد.
ودعا المسؤول الإعلامي للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أنطوان مادلان، في مؤتمر صحفي، السلطات الفرنسية إلى إعادة النظر في "الطريقة التي تعتمدها لتصدير الأسلحة المستخدمة اليوم في مصر للقمع"، موجها النقد إلى قمع "صُنع في فرنسا".
وأوضح إيف برينيي، المسؤول عن برنامج "مسؤولية الدول والمؤسسات" لدى منظمة العفو الدولية، "ننتظر رسائل قوية وتغييرات على صعيد الممارسة، خصوصا حول مسألة تسليم أسلحة فرنسية إلى مصر".