سياسة دولية

أردوغان يصل موسكو للقاء بوتين ومناقشة الملف السوري

سبق أن توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق سوتشي بشأن خفض التصعيد بإدلب السورية- جيتي
سبق أن توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق سوتشي بشأن خفض التصعيد بإدلب السورية- جيتي

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى موسكو الأربعاء، في زيارة يلتقي فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث الملف السوري.

 

وكان في استقبال أردوغان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، ومدير دائرة المراسم الرسمية ايغور بوغداشيف، والسفير التركي لدى موسكو محمد صامصر.

ويرافق أردوغان خلال الزيارة وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والزراعة والغابات بكر باكدميرلي، فضلا عن رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته التي تستغرق يوما واحد.

ومن المتوقع أن تشهد القمة التركية - الروسية مباحثات حول العلاقات الثنائية والاقتصادية، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية، في مقدمتها القضية السورية.

وبحسب ما نشرته صحف تركية، فإن اللقاء، سيركز على "إنشاء منطقة آمنة"، في شمال سوريا.

وسبق أن قال أردوغان في خطاب الاثنين الماضي، إنه سيبحث مع بوتين اقتراح ترامب إنشاء منطقة آمنة تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا. 

إلا أن الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة يرفضون الفكرة، خوفا من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع تحت سيطرتهم. 

 

اقرأ أيضا: أردوغان: لن نسمح بتحوّل منطقة آمنة لمستنقع إرهاب ضد تركيا


ومن المرجح أن تعارض موسكو الفكرة، خاصة مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي، بأن على النظام السوري أن يسيطر على مناطق شمال البلاد، إلا أنه عاد ليقول إن روسيا تنسق مع تركيا في سوريا.

وتخطط موسكو لتنظيم قمة ثلاثية مع تركيا وإيران بداية هذا العام، تكون جزءا من عملية أستانا التي أطلقتها الدول الثلاث عام 2017.

 

اقرأ أيضا: الجيش الوطني: نرحب بمنطقة آمنة بسيطرة تركية شمال سوريا


وقال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية: "حتى الآن لم يتم تحديد موعد، لكن بعد التفاوض مع أردوغان سنبدأ التحضيرات للقمة الثلاثية". 

وعقد آخر اجتماع بين بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في إيران في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، حيث سيطر على جدول الأعمال البحث في مصير إدلب.

التعليقات (0)