هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف صحفي إسرائيلي مساء الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية للإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، أو ما باتت تعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وقال الصحفي الإسرائيلي في القناة الـ13 الإسرائيلية باراك رافيد إن "المعلومات حصل عليها من إحاطة قدمها مسؤول أمريكي إلى مجموعة صغيرة قبل أسبوعين"، موضحا أنه "وفقا للمذكرات الإعلامية فإن خطة الولايات المتحدة ستشمل دولة فلسطينية على أرض ستكون أكثر من ضعف مساحة المنطقة A وB في الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، بما سيجلب للدولة الفلسطينية من 85 إلى 90 بالمئة من حجم الضفة الغربية".
— Barak Ravid (@BarakRavid) 16 يناير 2019
وأضاف رافيد في تغريدات متتالية بموقع "تويتر" ترجمتها "عربي21" أن الخطة ستشمل أيضا مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، لاستيعاب بعض أراضي الضفة الغربية التي ستصبح جزءا من إسرائيل، مشيرا إلى أن "خطة السلام الأمريكية تقسم المستوطنات إلى 3 مجموعات".
وبين أن المجموعة الأولى تسمى كتل المستوطنات، والتي يعيش فيها معظم المستوطنين وسوف تصبح جزءا من إسرائيل، لافتا إلى أن "المجموعة الثانية ستكون بعدم إخلاء المستوطنات المعزولة ولكن لن يسمح بتوسيعها، وأخيرا سيتم إزالة البؤر الاستيطانية غير القانونية وفقا للقانون الإسرائيلي".
وأشار رافيد إلى أنه "وفقا للمذكرات الإعلامية فإن خطة الولايات المتحدة ستجعل القدس عاصمة مشتركة، وستكون عاصمة إسرائيل في القدس الغربية وأجزاء من الشرقية، وستكون عاصمة فلسطين في أجزاء من القدس الشرقية وتشمل غالبية الأحياء الفلسطينية".
اقرأ أيضا: واشنطن: يجب على دول المنطقة المساعدة لإبرام صفقة القرن
وذكر أنه "ستبقى الأماكن المقدسة التي تشمل المدينة القديمة والحرم القدسي ومحيطه المباشر تحت السيادة الإسرائيلية، وسيستمر الوضع الديني الراهن، وسيعطى للفلسطينيين والأردنيين وربما أحزاب أخرى دورا في إدارة الأماكن المقدسة".
وأفاد بأنه "حسب الملاحظات أكد المسؤول الأمريكي في الإحاطة الإعلامية أن فريق السلام التابع للبيت الأبيض يعتقد أن الفلسطينيين سيرفضون الخطة بشكل مباشر، ولكنهم يريدون من إسرائيل عدم رفضها وإبداء الرغبة في المشاركة"، على حد قول الصحفي الإسرائيلي.