هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن الشروط والظروف التي ستكون فيها بلاده جاهزة لسحب قواتها المتمركزة في سوريا.
وقال لودريان إن باريس ستنسحب عسكرياً من سوريا بعدما يتمّ التوصل إلى "حل سياسي" فيها.
وفي تصريح لقناة "سينيوز" الفرنسية، الخميس، أضاف: "نحن موجودون في العراق، وموجودون بشكل متواضع في سوريا إلى جانب الأمريكيين. بالطبع سننسحب من سوريا في حال تم التوصل إلى حل سياسي".
ويأتي التصريح الفرنسي في ظل تصاعد حدة التراشق بين أنقرة وباريس على إثر إعلان الأخيرة دعمها لأكراد سوريا، وقرار تركيا البدء بعمليتها العسكرية "شرق الفرات" ضد الجماعات الكردية المسلحة.
وظهر التباين في المواقف بين الطرفين الفاعلين في سوريا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب، وسعي الدولتين لسد الفراغ الذي ستتركه واشنطن في المنطقة.
ولفت لودريان إلى مواصلة "داعش" تواجدها في قسم من سوريا والعراق، مبينا أن محاربة التنظيم لم ينته بعد.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من تواجد فرنسا في سوريا والعراق هو محاربة تنظيم "داعش".
اقرا أيضا : محللون يقرأون أسباب معارضة فرنسا لعملية تركيا شرق الفرات
وتطرق إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، قائلا: "قوات سوريا الديمقراطية هي أكبر حليف لنا بسوريا، وهي تحارب داعش على أرض الواقع".
وبشأن قرار انسحاب واشنطن من سوريا، أضاف: "ستكون قوات سوريا الديمقراطية في وضع صعب في حال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، لذا ينبغي الحفاظ على أمن حلفائنا على المستوى الدولي".
وأضاف أن مسؤولية سياسية تقع على عاتق روسيا لدعمها نظام بشار الأسد، مشددا على وجوب إيجادها حلا سياسيا وليس عسكريا، لإحلال السلام بسوريا.