هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خوض إضراب عام في قطاع الإعلام يوم 14 كانون الثاني/يناير المقبل (ذكرى الثورة)؛ احتجاجا على "الوضع المتردي"، الذي يعيشه الإعلام في البلاد، بحسب بيان أصدرته النقابة (مستقلة)، اليوم الثلاثاء.
وقال البيان، إن القرار (الإضراب العام) اتخذه المكتب التنفيذي للنقابة؛ "إثر الفاجعة المأساوية للزميل عبد الرزاق زرقي بولاية القصرين".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات التونسية بشأن ما ورد في بيان النقابة حول الإضراب.
اقرأ أيضا: اندلاع الاشتباكات مجددا بين محتجين والأمن التونسي (شاهد)
وكان المصور الصحفي في قناة خاصة، عبد الرزاق زرقي توفي، أمس الاثنين، إثر إضرام النار في نفسه في "ساحة الشهداء" بمحافظة القصرين (غرب)؛ احتجاجا على أوضاعه الاجتماعية.
واعتبر المكتب التنفيذي، أن حادثة إحراق زرقي لنفسه "ليست بمنأى عن الواقع المرير الذي يعيشه قطاع الإعلام والصحافة في تونس من تفقير وتهميش وغياب لأي إرادة سياسيّة لتطبيق القوانين".
واتهم الحكومة بـ"التنصل من تنفيذ الإجراءات المعلنة منذ سنتين، التي تضمن كرامة الصحفيات والصحفيين وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعيّة".
وأشار البيان إلى أن الإضراب العام سيكون تحت شعار "الكرامة".
اقرأ أيضا: على طريقة "بوعزيزي".. صحفي تونسي ينهي حياته حرقا (فيديو)
ويحيي التونسيون في 14 كانون الثاني/يناير 2019، الذكرى الثامنة للثورة التي عرفت موجة احتجاجات شعبية مناهضة لحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ومنادية بالعدالة الاجتماعية والتنمية والكرامة.
واندلعت شرارة الثورة الأولى في تونس من محافظة "سيدي بوزيد" وسط البلاد، في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2010، قبل أن تتوسع رقعة الاحتجاجات في كامل البلاد، لتسقط النظام في 14 يناير/كانون الثاني 2011، بهروب بن علي إلى السعودية.