رقيب سوداني مشارك بحرب اليمن يفرّ إلى الحوثيين (شاهد)

البشير كان من المفروض ان يسلم الى محكمة الجنابيت الدولية من زمان باع جيشه كمرتزقة للسعودية والامارات لقتل اليمنيين اهان شعبه وجوعه وهو يتبجح بقوله ان السودان هو سلة العالم الغذائية. الفلاح السودان اصبح لا يخدم الارض لان النظام العسكري عند جني المحصول يأتي ويأخذ 90% من المحصول مجانا طيبة شعبه جعلته يستأسد عليهم.

للأسف لا ولن يتعلم السودان الشقيق من اخطائه او اخطاء غيره، فقد استماتت السعودية ومصر في تقسيم السودان وامداد الجنوب بالسلاح والمال لزعزعة حكومة الخرطوم والانفصال عنها وكان لهم ما ارادوا فنشأت جنوب السودان ثم ما لبثت ان مولت الامارات بطريق مباشر والسعودية عن طريق العمودي سدود اثيوبيا لتضر السودان ومصر الا ان السودان لم يفهم ولم يستوعب المؤامرة. شاركت الدولة العربية بما فيها السعودية في الحصار الظالم والمقاطعة الامريكية للسودان لاضعافه وتركيعه ولم يفهم البشير الرسالة ايضا. استخدمت السعودية البشير كورقة اختبار فأرسلته الى بشار الطاغية لترى ردة فعل العرب بينما كانت صحفها تطبل للزيارة كما فعلت صحف الامارات ولم تكتف بذلك بل زادت في ابتزازها وضغطت عليه للتعامل مع اليهود وفي كل مرة يستجيب لهم. مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن او ما يسمى عودة الامل من قتل للاطفال والنساء والكبار وتدمير لليمن ونشر للفوضى والامراض جعل الشعب يرتد على قيادته كيف لا وهو يراه قتلاه بالعشرات يوميا بينما تذهب جميع المساعدات والمليارات الى السيسي الذي لم يشارك بجندي واحد. يحق للشعب السوداني ان يقول كلمته خاصة وان قيادته بدأت بالابتعاد عن خطها العروبي والارتماء في احضان ال سعود كالعاهرة تتنقل من حضن الى حضن فتارة في حضن عيال زايد وتارة اخرى في حضن ال سعود بحثا عن الدفء ولو كان بالخطيئة فكانت النتيجة ان سقطت المبادئ وسقطت الاقنعة ولم يحصل السودان على شيء رغم انه قدم ماء وجه ودماء ابناءه وكذلك حال كل من يساير ال سعود حلفاء اليهود ولله الحمد والمنة الذي يكشف لنا كل يوم عن خائن وعميل جديد