هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال حزب التجمع اليمني
للإصلاح، إنه يرفض التدخل في الشأن الداخلي للسعودية، والنيل من رموزها، معلنا دعم
الموقف السعودي بهذا الشأن، وداعيا المجتمع الدولي لعدم استخدام القضايا الحقوقية
لإضعاف الدولة، وتقوية الميلشيات في إشارة إلى حركة أنصار الله اليمنية.
وتابع الحزب في بيان
له، الثلاثاء، أن الموقف الأمريكي الأخير في مجلس الشيوخ من المملكة العربية السعودية، "قفز
على الأعراف الدبلوماسية" وتجاهل "للحق السيادي لها في إدارة شؤونها الداخلية".
وأشاد البيان بما
أسماه "استجابة السعودية للدولة اليمنية، ودعم قيادتها الشرعية، والوقوف ضد
الانقلاب على السياسة ومنطق القانون"، وتابع بأن موقف مجلس الشيوخ الأخير
يوظف قضية مقتل الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، بالشكل الذي يخدم
"ميليشيات" أسقطت الدولة ورفضت الاحتكام للقانون، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضا: الشيوخ الأمريكي يدعم إنهاء الدعم العسكري للسعودية باليمن
وتابع بأن مليشيات
الحوثي نشرت الكراهية، ولا تعترف بحدود الدول، وليست معنية بسلام العالم
واستقراره.
وختم البيان بأن هذا
السلوك من الجانب الأمريكي، يعمل على خلخلة جدار العلاقات بين الدول ويؤسس لحالة
من الريبة داخل النظام الدولي.
وفي شقاق نادر مع الرئيس دونالد ترامب، صوت
مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، مؤيدا قرارا ينهي المساندة العسكرية الأمريكية
للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن.
وصوت 11 من أعضاء
الحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب، بالإضافة إلى الديمقراطيين؛ لتوفير 60 صوتا
لازمة ليمضي القرار قدما في المجلس، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، وهو ما يمهد
الطريق لنقاش وتصويت على مشاركة الولايات المتحدة، في صراع سبب واحدة من أسوأ
الكوارث الإنسانية في العالم.
ويعدّ التصويت رمزيا؛
لأنه من غير المتوقع أن يفصل مجلس النواب في الأمر هذا العام. وهدد ترامب باستخدام
حق النقض (الفيتو).
لكن مؤيدين للقرار
قالوا إنه بعث برسالة مهمة، مفادها أن المشرعين غير راضين عن الأزمة الإنسانية في
اليمن، وغاضبون من غياب رد أمريكي قوي على مقتل الصحفي البارز جمال خاشقجي
بالقنصلية السعودية في تركيا.