هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير
الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنه في حال جرت انتخابات ديمقراطية ونزيهة
في سوريا وفاز بها بشار الأسد، فإنه قد يكون على الجميع النظر في العمل معه.
وجاءت تصريحات
تشاووش أوغلو، خلال كلمة على هامش "منتدى الدوحة" الـ18، الذي افتتحت
أعماله أمس وتنتهي اليوم.
وردا على سؤال فيما إذا كان يستسيغ "وجود دور للأسد
في مستقبل سوريا"، قال وزير الخارجية التركي أن الأولوية الآن في
هذه الفترة هو لإنشاء دستور للبلاد. وأن عليهم بأنفسهم إعداد مسودة الدستور.
وشدد تشاووش
أوغلو على ضرورة إجراء انتخابات في سوريا، تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تتسم
الانتخابات المشار إليها بالشفافية والديمقراطية، وأن على السوريين أن يقرروا من
يجب أن يحكمهم.
وكان المسؤولون الأتراك خلال السنوات الماضية يتمسكون
بضرورة رحيل الأسد عن السلطة بفعل "المجازر التي ارتبكها بحقها عشرات الآلاف
من السوريين".
إقرأ أيضا: البرلمان العربي يدعو الجامعة العربية لإعادة نظام بشار الأسد
وسبق أن عبر
مسؤولون أتراك، عن رفضهم لوجود الأسد ضمن أي عملية انتقالية، من أجل الحل السياسي
في سوريا، وإعادة تشكيل النظام في البلاد.
لكن رئيس لجنة
الاستخبارات في البرلمان التركي أمر الله إيشلر، قال في أيلول/سبتمبر الماضي: إن
"حالة واحدة قد تتوصل فيها بلاده مع النظام السوري".
وأضاف إيشلر "إذا
قَبل الشعب السوري انتخاب بشار الأسد رئيسًا للبلاد مجددًا، فعندها تركيا ستقيم
الموقف وتتخذ قرارا حول إقامة علاقات معه من عدمها".
لكنه أكد في
حينه أن بلاده "لا يمكنها الاتصال مع بشار الأسد لأنه قاتل" مضيفا
"لا بد من إجراء عملية انتقال سياسي".