هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نداء لجمع
5,5 مليار دولار لدعم جهود الدول المضيفة في 2019 و2020 في تركيا ولبنان والأردن
ومصر والعراق لمواصلة استضافة ملايين اللاجئين السوريين غير المستعدين أو القادرين
على العودة إلى ديارهم.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في
المقر الرئيسي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عوض، الثلاثاء:
"من الضروري جدا أن يواصل المجتمع الدولي الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين
وتوفير الدعم الحيوي للحكومات المستضيفة .. لمساعدتها على تحمل هذا العبء الهائل".
وتوقعت الأمم المتحدة أن ربع مليون لاجئ سوري
سيكون بإمكانهم العودة إلى ديارهم العام المقبل رغم العوائق الهائلة التي تواجه
العائدين، داعية إلى دعم الملايين الذين لا يزالون في الدول المجاورة لسوريا.
وقال عوض: "نحن نتوقع أن يعود ما يصل إلى
250 ألف سوري إلى بلادهم في 2019".
واضاف أن "هذا الرقم يمكن أن يرتفع أو
ينخفض بحسب الوتيرة التي نزيل بها العوائق أمام العودة".
ويعيش حالياً 5,6 مليون لاجئ سوري في المنطقة
من بينهم نحو مليون ولدوا في الشتات، بحسب بيانات المفوضية.
وذكرت المفوضية أن 117 ألف لاجئ عادوا الى
سوريا منذ 2015، من بينهم 37 ألفا عادوا هذا العام.
وقال عوض "هذه عمليات عودة منظمة وطوعية بالكامل
وبشكل آمن .. وبالطبع بمشاركة المفوضية".
الاثنين الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تقوم
حاليا بـ"عملية استثنائية" لإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر جابر-
نصيب الحدودي سوريا والأردن.
اقرأ أيضا: حملة دولية لمناصرة قضية المعتقلين السوريين لدى النظام
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين
العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، بمقر المنظمة الأممية.
وأضاف دوغريك أن العملية تشمل نقل المساعدات من
الأمم المتحدة والشركاء في الأردن إلى وكالات الأمم المتحدة والشركاء في سوريا.
وقال المتحدث الأممي إن: "الدفعة الأولى،
التي سيتم نقلها من خلال المعبر، مخصصة للمواد الجافة، ومن المتوقع أن يتم توسيع
التسليم لتوفير الدعم لأكثر من 650 ألف شخص".
وأردف قائلًا: "تم إرسال أول 17 شاحنة إلي
الحدود، الأحد، ومن المتوقع أن تستغرق العملية 4 أسابيع، وستعبر هذه الشاحنة
الحدود السورية، الثلاثاء".
ومضى بالقول إنه بمجرد دخولها إلى الأراضي
السورية سيتم التوزيع على الفئات السكانية الضعيفة من خلال خطط التوزيع المستمرة
المعمول بها من قبل الوكالات الأممية وشركائها.