هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مثُل وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين الأربعاء أمام مجلس الشيوخ لتقديم إحاطة تتعلق بقضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والدور السعودي في الحرب على اليمن، وسط دعوات لوقف الدعم الأمريكي للرياض.
وتغيبت مديرة المخابرات الأمريكية جينا هاسبيل عن
الجلسة بأمر من البيت الأبيض، وهو ما أثار غضب أعضاء كبار في المجلس في مقدمتهم
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي هدد بحجب تصويته عن أي مشروع قرار في قضايا
مهمة "حتى تطلع المخابرات الأمريكية أعضاء مجلس الشيوخ على تفاصيل قضية
خاشقجي".
وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن "هناك دعما قويا في الكونغرس لعقوبات جادة على السعودية تشمل الأفراد المعنيين في الأسرة الحاكمة".
إلى ذلك قال السيناتور الديمقراطي ديك ديربان إن
أعضاء المجلس سألوا "خلال الإفادة عن سبب غياب مديرة جهاز الـ CIA جينا هاسبيل وقالوا إنه كان بقرار
من البيت الأبيض"، مضيفا: "البيت الأبيض لن يعترف بالتورط المباشر لمحمد
بن سلمان في جريمة قتل خاشقجي".
وخلال الجلسة رأى وزير الخارجية مايك بومبيو أنه
"لا يوجد ارتباط مباشر بين ولي العهد السعودي وقتل خاشقجي"، لافتا إلى
أنه أوضح ووزير الدفاع الأمريكي أن مشروع القرار بشأن السعودية ودورها في اليمن
"توقيته غير مناسب".
إلا أن الوزير الأمريكي قال في ذات الوقت إن
إدارة الرئيس دونالد ترامب "تدرس مزيدا من الإجراءات العقابية، إذا ظهرت
حقائق جديدة بشأن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".
أما وزير الدفاع جيمس ماتيس فأيد موقف الرئيس ترامب
بخصوص قضية خاشقجي، وقال إنه "ليس هناك أدلة استخباراتية دامغة بخصوص تورط ولي
العهد السعودي بقضية خاشقجي".
وتابع ماتيس أنه اطلع "على ترجمة الشريط
الخاص باغتيال خاشقجي"، مضيفا: "لا أستطيع أن أؤكد دعم مجلس الشيوخ
لموقفنا بشأن السعودية".