هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توجه "الإخوان المسلمين-المكتب العام" بدعوة إلى من وصفهم بالعقلاء في الأسرة السعودية الحاكمة، وكل من وصفهم بالأحرار بالمملكة، إلى "اتخاذ ما يلزم لإعادة بوصلة المملكة إلى الاتجاه الصحيح، وتجنيبها استمرار هذا النهج غير السوي".
وأضاف -في بيان لها، الثلاثاء، وصل "عربي21" نسخة منه-: "فيما ما زالت أياديه تقطر من دماء الشهيد جمال خاشقجي، وسجونه تمتلئُ بعلماء الأمة ودعاتها والأشراف من أبناء الحرمين، لا يمكن أن يكون محمد بن سلمان المحتل لأراض مصرية خدمة لمصالح العدو الصهيوني موضع ترحيب في مصرنا الغالية".
واستطرد قائلا: "إن النظام الحالي في المملكة العربية السعودية يشكل رأسَ حربة في المشروع الصهيوني ضد كل أحرار الأمة".
وتابع: "في الوقت الذي يعلن فيه الرئيس الأمريكي أنه لولا السعودية لربما غادرت إسرائيل الشرق الأوسط دون أي إدانة أو نفي من السلطات السعودية، كما لو أنها شهادة يعتز بها النظام السعودي للنجاة من مأزق اغتيال الصحفي جمال خاشقجي".
وأردف: "إن تعدد الجرائم التي شارك بها النظام السعودي منذ مجيء محمد بن سلمان من استبداد داخلي، ودعم غير محدود للثورات المضادة، وحصار لدولة إسلامية في شهر رمضان المعظم، ودعم لمشاريع انفصالية وغيرها، تجعلنا في جماعة الإخوان المسلمين نعلنُ وبكل وضوح رفضنا لتدنيس مطلوب للعدالة ومحتل لجزر مصرية أرض الوطن".
وثمّن البيان ما وصفه بالمواقف الشجاعة من رموز الوطن وأفراده ضد زيارة محمد بن سلمان، محيّيا مواقف الفعاليات المدنية والحقوقية في الجمهورية التونسية على رفضهم زيارة محمد بن سلمان، وداعيا "كل الأحرار بأن يكونوا بالمرصاد له، ولكل رموز الاستبداد في كل مكان".
ووسط احتجاجات واسعة ضد زيارته، وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء، إلى تونس قادما من مصر، في إطار جولة خارجية بدأت بالإمارات والبحرين، وكان في استقباله الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
اقرأ أيضا: الجبهة الوطنية المصرية ترفض زيارة ولي عهد السعودية للقاهرة