هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حكومة البحرين، الأحد، أنها ستجري الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية على 31 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 40 مقعدا، وذلك في الوقت الذي منعت السلطات جماعات المعارضة من المشاركة فيها.
وقالت السلطات، إن إقبال الناخبين على الجولة الأولى التي أجريت، أمس السبت، بلغ 67 بالمئة بزيادة عن النسبة المسجلة في عام 2014 وهي 53 بالمئة عندما قاطعت جماعات المعارضة الانتخابات في المملكة الصغيرة التي يتزعمها السنة والمتحالفة مع الغرب.
ودعا نشطاء إلى مقاطعة الانتخابات، وقالوا إنها "مسرحية"، وسط حملة على المعارضة تشنها أسرة آل خليفة الحاكمة منذ أن قامت المعارضة الشيعية بانتفاضة فاشلة عام 2011.
وشككت جماعة الوفاق، وهي إحدى جماعات المعارضة الرئيسية المنحلة، في النسبة المعلنة للمشاركة في الانتخابات، وقالت في بيان إنها لم تتجاوز 30 بالمئة.
اقرأ أيضا: إغلاق الصناديق بالبحرين والسلطات تعلن نسبة مشاركة قياسية
وذكر بيان أوردته وكالة أنباء البحرين أن الجولة الثانية ستجرى أول كانون الأول/ ديسمبر.
ويسعى 23 فقط من أصل 40 من أعضاء مجلس النواب إلى إعادة انتخابهم هذا العام، ومازال سبعة يتنافسون على الاحتفاظ بمقاعدهم في المجلس ذي السلطات المحدودة.
وحلت البحرين، التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي، جماعات المعارضة الرئيسية، ومنعت أعضاءها من خوض الانتخابات، وحاكمت عشرات الأشخاص، وصفتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بالنشطاء، في محاكمات جماعية منذ انتفاضة عام 2011.
وقال وزير العدل البحريني، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، إن نسبة الإقبال تضمن تفويضا واضحا للبرلمان.
وقال في بيان، مساء السبت، إن الإقبال الكبير يمثل إشارة واضحة إلى دعم المواطنين للعملية الديمقراطية ورفضهم للقوى الخارجية التي سعت عن عمد لتعطيل العملية الانتخابية.
وتتهم البحرين، التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي، إيران بتشجيع الاضطرابات التي شهدت اشتباك المتظاهرين مع قوات الأمن التي استهدفتها عدة هجمات بالقنابل. وتنفي طهران هذه الاتهامات.