قال رئيس جمعية
"
بيت الإعلاميين العرب" في تركيا توران كشلاكجي، إن 20 رجل أعمال أبدوا
استعدادهم لشراء مبنى القنصلية
السعودية في اسطنبول، لتكون متحفا ومقبرة لجمال
خاشقجي ضمن الحملة التي أطلقها نشطاء عرب مؤخرا.
وأضاف: "فلتتحول
القنصلية إلى متحف ومقبرة باسم خاشقجي؛ لأن جمال قتل هناك وجسده أذيب هناك".
وعلى صعيد التغطية الإعلامية لجريمة قتل
خاشقجي قال كشلاكجي، إن "عددا قليلا من الصحف التي تدفع لها
السعودية نشرت معلومات خاطئة عن الجريمة ومارست التضليل الإعلامي. ومن ثم أصبح من
الواضح أنها حاولت استغلال هذه الحادثة التي تركت أثرا في ضمير الشعب".
وانتقد تغطية العديد من منظمات الصحافة
الدولية للجريمة، وقال إنها لم تقدم الدعم الكافي والتزمت الصمت.
وتابع: "باستثناء
واشنطن بوست ونيويورك تايمز، فإنه لم تجر تغطية كبيرة للحادث في الولايات المتحدة، متهما
السعودية بتحويل مبالغ كبيرة إلى وسائل إعلام أمريكية".
وقال: "لم تصدر
عن وسائل الإعلام الأمريكية بشكل عام أصوات مرتفعة حيال الحادث، لكن وسائل التواصل
الاجتماعي تناولت الحادث بأعلى المستويات".
وشدد على وجوب بحث
ومتابعة الحادث من قبل القانون الدولي والمحاكم الدولية، بالتعاون مع تركيا في أقرب
وقت ممكن.