"الحشد" يرد على واشنطن لوضع أحد قادته بلائحة الإرهاب

ردت الحشد الشعبي في العراق، الأربعاء، على وضع وزارة المالية الأمريكية، أحد قياداتها البارزين على لائحة الإرهاب بتهم تهريب النفط من أجل إيران وإرسال مقاتلين إلى سوريا.

وقال القيادي في قوات الحشد علي الحسيني إن "تهديدات أمريكا لقيادات الحشد مستمرة بهدف خلق أزمات في العراق"، مشيرا إلى أن "الحشد لن يبالي بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على الأمين العام لكتائب الإمام علي، شبل الزيدي".

وأوضح أن "الزيدي يعد قائدا ومجاهدا لدى قوات الحشد الشعبي، إذ شارك بالعديد من المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي، وله دور بتحرير العراق من سيطرة ذلك التنظيم".

وأردف الحسيني: "تهديدات الحكومة الأمريكية ورئيسها ترامب تحت أقدامنا"، مؤكدا أن "الحشد لن يصمت تجاه أي اعتداء أو استهداف أمريكي قد يطال شبل الزيدي أو أي قائد فيه وسيكون له رد عنيف بحال تعرضت حياة الزيدي لأي خطر".

وطالب القيادي بالحشد: "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ موقف جاد تجاه العقوبات الأمريكية التي فرضت على الزيدي".

وأعلنت واشنطن، أمس الثلاثاء، اتخاذها إجراءات لاستهداف أربعة عناصر مرتبطين بـحزب الله يقودون أنشطة عملياتية ومالية واستخباري في العراق، وهم كل من شبل محسن عبيد الزيدي ويوسف هاشم وعدنان حسين كوثراني ومحمد عبد الهادي فرحات.

واتهمتهم وزارة المالية الأمريكية بتهريب النفط من أجل إيران وجمع المبالغ المالية لأجل حزب الله وإرسال المقاتلين العراقيين لصالح فيلق القدس إلى سوريا.

ونشرت المالية الأمريكية على موقعها الإلكتروني صورا لزعيم مليشيا "كتائب الإمام علي"، شبل الزيدي برفقه قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني.