السلطة الفلسطينية وحركة فتح تدينان العدوان على غزة

أدانت كل من وزارة الخارجية بالسلطة الفلسطينية وحركة فتح،وكذا أمين سر منظمة التحرير صائب عريقات، العدوان والتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة .

وحمل الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على قطاع غزة.

وأعاد عريقات التأكيد على المطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة قيام المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمنع تكرار المجازر بحق الفلسطينيين.

 وأكد عريقات أن دولة فلسطين "ستقوم وبشكل متواصل بتقديم تقارير عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ما أدى إلى استشهاد وجرح آلاف بمن فيهم  النساء والأطفال".

بدورها أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، "بأقصى العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات إسرائيلية خاصة تسللت في عمق قطاع غزة مستخدمةً سيارة مدنية شرق مدينة خانيونس، تلك الجريمة التي نتجت عن عدوانٍ إسرائيلي جديد، ليس " دفاعا عن النفس"” كما إعتادت ماكنة الحرب الإسرائيلية الترويج له، وإنما بحجة إعتقال أو إختطاف ناشط فلسطيني وفقاً للإعلام العبري".
 
وأضاف البيان " تؤكد الوزارة أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الإحتلال شرق خانيونس ناتجة عن عدوان صريح ومخالف بكافة المعايير للقانون الدولي والقوانين الأخرى ذات الصلة، و تُطالب الوزارة المجتمع الدولي خاصة تلك الأبواق التي دأبت بإستمرار على تبرير العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائمه ضد شعبنا في قطاع غزة، من خلال كيل الإتهامات للفلسطينيين بحجة أنه ” دفاع عن النفس “، تلك الأبواق التي نعرفها جميعاً، مُطالبة أن تتجرأ ولو لمرة واحدة لتخرج وتدين مثل هذا الإعتداء الغاشم الذي أودى بحياة 6 شهداء و7 جرحى وخلف دماراً واسعاً في منطقة خانيونس".
 

بدورها قالت حركة فتح "إن العدوان الهمجي الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة جزء من جرائم إسرائيل المستمرة، مؤكدة أنه لن يكسر إرادة شعبنا".

وشددت الحركة، في بيان للمتحدث باسمها عاطف أبو سيف، مساء اليوم الاثنين، على أن "شعبنا الأبي أكبر من أن تنال من إرادته كل جرائم الاحتلال وأسلحته"، مشيرة إلى أن "إسرائيل الدولة المارقة الخارجة عن القانون الدولي تواصل مذابحها وعدوانها بحق شعبنا الأعزل وسط صمت دولي معيب، ووحده شعبنا قادر على إفشال كل ذلك".

وأضافت: "شعبنا موحد في مواجهة العدوان، وهو في كل مرة قادر على صده وعلى البقاء، فالجبل الفلسطيني لا ولن تهزه أعتى الرياح".

وقالت إن صخرة الصمود الفلسطيني في وجه آلة البطش والقتل والعدوان تتكسر عليها قوة الاحتلال وعدوانه، مؤكدة أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لحماية شعبنا وأرضنا.