هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الأحد، على قرار القضاء الإيراني بالحكم على أحد موظفي الوزارة بالسجن 10 أعوام بتهمة التجسس.
وقال قاسمي في تصريح نقلته وكالة "إرنا" إن "هذا النبأ ليس موضوعا جديدا، حيث إن الشخص المشار إليه اعتقل قبل ثلاثة أعوام وصدر الحكم بحقه قبل عامين وفي العام ذاته حظي بتخفيف في الحكم في بعض العقوبات في محكمة الاستئناف".
وأضاف أن "الشخص المشار إليه يقضي الآن فترة عقوبة سجنه"، لافتا إلى أن "وزارة الخارجية حظيت دوما علي مدى الأعوام الأربعين الماضية بسجل لامع في مجال الكوادر البشرية المتخصصة والملتزمة".
وقضت محكمة إيرانية، الأحد، بسجن موظف يعمل في وزارة الخارجية، لمدة عشر سنوات، بعد إدانته بالتجسس.
وكان وزير الاستخبارات محمود علوي قال في آب/أغسطس إن قوات الأمن ألقت القبض على عشرات الأشخاص الذين يعملون في مؤسسات حكومية والمتهمين بالتجسس.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إجئي، إن الرجل المحكوم عليه بالسجن يدعى كمال أمير بك وقال إنه تم الحكم عليه أيضا بغرامة قدرها 270 ألف دولار.
ولم يوضح المسؤول الإيراني، لمن كان يتجسس أمير بك كما أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.