هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار شكل الاستقبال والحفاوة التي وجدها وزير المواصلات الإسرائيلي ،يسرائيل كاتس، بالعاصمة العمانية مسقط، ردود فعل غاضبة، من لدن نشطاء عمانيين رافضين للتطبيع مع إسرائيل، وآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي .
ووصل وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" إلى العاصمة العمانية مسقط للمشاركة في مؤتمر دولي للمواصلات، وذلك بعد نحو أسبوعين من زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لهذا البلد هي الأولى منذ عام 1996.
وقال موقع "إسرائيل اليوم" الإخباري إن مشاركة كاتس في المؤتمر "تأتي في وقت تشهد فيه علاقات إسرائيل في المنطقة ازدهارا"، لافتة إلى أن كاتس "هو الوزير الرابع الذي يقوم بزيارة في المنطقة في غضون أسبوع".
اقرأ أيضا : وزير إسرائيلي في مسقط.. هذه هي الخطة التي سيطرحها
وأضاف الموقع أن زيارة الوزير الإسرائيلي تأتي "بدعوة من نظيره العُماني لعرض خطة مواصلات إقليمية لإنشاء سكة حديد بين إسرائيل والخليج يدفع بها بشكل مشترك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وسبق أن قوبلت زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمسقط، واستقبال السلطان قابوس له بحفاوة، بردود فعل غاضبة داخل وخارج سلطنة عمان، بالنظر لمخالفتها مقررات الجامعة العربية وبنود مبادرة التسوية العربية التي تنص على التطبيع لقاء استرجاع الحقوق الفلسطينية وليس قبلها .
وأثارت الأهازيج والرقصات العثمانية التراثية التي استقبل فيها الوزير كاتس، بأحد المواقع بالعاصمة مسقط، الكثير من ردود الفعل الرافضة والغاضبة، فضلا عن إدانة الزيارة من نشطاء عمانيين وخليجيين على وجه الخصوص .
لعل الرقص والغناء مما يسهل عملية السلام!
ولم يجد الأوغاد مكانًا غير قلعة نزوى!!!
إن كان عندك يا زمان بقية
مما يُضام بها الكرام فهاتها
لعنهم الله عدد المطبلين والمبررين #عماني_ضد_التطبيع#عمانيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/50V4LrGGOv
— مروان العامري (@wgWHzSY28Y5g6hg) 7 November 2018
— علي زيدان جعبوب (@zidan949) 7 November 2018
هذا كثير قسم بالله
عارُ عارُ عار#وزير_المواصلات_الإسرائيلي#عماني_ضد_التطبيع
— أحْـمَـد (@ahmad4099) 7 November 2018
الحين بيجوك الي يرقعوا و بنسمع منهم العبارات المستهلكة والمثيرة للإشمئزاز
من قبيل:
سياستنا حكيمة .. ونحن نسعى للسلام
لا أهلاً ولا مرحباً بالصهيوني #وزير_المواصلات_الإسرائيلي وكل صهيوني نجس من حكومة قتلة الأطفال غير مرحب به في أرض عمان.
— Haitham (@Haitham_shukili) 7 November 2018
ما هو رأي مجلس الشورى العُماني @ShuraCouncil_OM في زيارة#وزير_المواصلات_الإسرائيلي ؟
للتذكير : وزارة النقل جهة خدمية وليست سيادية ويهمنا رأيكم كممثلين عن العامة! https://t.co/CbUB4eKq8L
— ?الشَّيماء،الرئيسية???? (@AlShaimaAlRaisi) 6 November 2018
كما أن هناك من يطبع.. فهناك من يحارب في سبيل الحق! #عمانيون_ضد_التطبيع #عماني_ضد_التطبيع pic.twitter.com/4j3etFcM5y
— Mazin Al-Saadi (@mazinsaadi) 2 November 2018
إن كان إرهابهم تحريرَ مقدسهم
فليت إرهابَهم مستفحلٌ فينا
غدًا سينبلجُ الصبحُ الذي غزلت
يدُ الشهيد، ولن تبقى دياجينا#عماني_ضد_التطبيع #عمانيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/jvehvGt2Nm
— زاهر السابقي (@alsabqi17) 29 October 2018
#عماني_ضد_التطبيع كلام الدكتور الشيخ كهلان يمثلني ويمثل كل مسلم pic.twitter.com/Kn8YmdYMyC
— عماني (@54_abs) 30 October 2018
الصور الأولى لزيارة "وزير النقل والاستخبارات" الاسرائيلي “يسرائيل كاتس” لسلطنة #عمان اليوم. pic.twitter.com/93FeqJP6Hj
— ?صهيب ?العصا (@SuAlassa) 5 November 2018
ياذا الحقارة والعار.....#عمانيون_ضد_التطبيع.. pic.twitter.com/5TE0ivrWib
— ناصربن عيسى الهادي (@GckICxbCJl1CTri) 7 November 2018
هل وصلنا الى الحد الذي نرقص فرحا بقدومهم؟
كان من الأولى أن تعملوا بوصية الرسول "إذا بليتم فاستتروا"#عمانيون_ضد_التطبيع
— سليمان السالمي (@salminet) 7 November 2018
بذلك السيف استأصل العمانييون الاحتلال البرتغالي من عمان، واليوم يهزه الاحتلال الغشم طربا في بيضة الإسلام؛ فليت أسيافكم صارت معاولكم، وليت خيلكم معز وثيرانُ #عمانيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/jKLkkqCQLj
— يعرب الفارسي (@yarubalfarsi1) 7 November 2018
وزير النقل والاستخبارات
الصهيوني في قلعة نزوى الشهباء!
وكأن الحكومة تتعمد إهانتنا وتدنيس
تاريخنا وموروثنا بمثل هذه الأفعال.
لماذا تستضيفونه بكل هذه الحفاوة
في قلعة نزوى، في قلب عمان النابض
بالكرامة والشرف والعزة والتاريخ؟
الذي يحصل عار لا يمكن قبوله#عمانيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/ZFevRy4RFx
— علوي المشهور (@alwi_999) 7 November 2018
لمثل هذا يموت القلب من كمد
إن كان في القلبِ إسلام وإيمانُ
قلعة نزوى التي تناوب عليها أئمة العدل وأنوار الهدى يرقص فيها هؤلاء الطواغيت
يا ليتني متُّ قبل هذا وكنتُ نسيا منسيا #عمانيون_ضد_التطبيع https://t.co/Y6ZuyzV1E9
— عبدالله العيسري (@abubalj) 7 November 2018