هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة عشرة آخرين في هجوم استهدف قوات من الجيش، بالقرب من الحدود الكولومبية.
وأوضح الوزير أن الاشتباكات وقعت السبت الماضي، محملًا مسؤوليته لـ"جماعات شبه عسكرية كولومبية"، وذلك في تصريحات مصورة أدلى بها على حسابه الشخصي بموقع "تويتر".
وقال الوزير إن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وإصابة عشرة آخرين، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء جاء بعد قيام القوات الأمنية الفنزويلية بضبط تسعة أشخاص من "الجماعات شبه العسكرية".
في السياق ذاته ذكر أن "فنزويلا باتت ضحية حرب استمرت على مدار أكثر من 60 عامًا في كولومبيا التي باتت عاجزة عن تحقيق السلام في أراضيها".
وذكر أن هذا الهجوم لن يمر دون رد عليه.
من جهتها، قالت مصادر بالمعارضة "إن منفذي الهجوم ينتمون لجيش التحرير الوطنى لكولومبيا، والذى يعد الجماعة المتمردة الوحيدة التى مازالت نشطة فى كولومبيا"، بحسب ما ورد بصحف محلية.
وهناك صحف فنزويلية وكولومبية تقول إن الهجوم جاء ردًا على اعتقال السلطات الفنزويلية للويس فيليب أورتيغا برنال الشهير باسم "غارغنتا" الحركي.
في السياق ذاته أصدرت وزارة الدفاع الكولومبية بيانًا أكدت فيه استعداد بلادها الكامل للتعاون مع فنزويلا.
ولفت أن كولومبيا مستهدفة منذ سنوات من قبل حركة "جيش التحرير الوطني"، مؤكدًا استمرار بلاده في تصديها للحركة المذكورة.