قالت شبكة "سي أن
أن" الأمريكية إن قوات
البحرية الأمريكية احتكت 18 مرة مع نظيرتها
الصينية بشكل
غير احترافي في المحيط الهادئ منذ عام 2016، وفقا لإحصاءات عسكرية حصلت عليها.
ونقلت الشبكة عن مسؤول
أمريكي مطلع أن العام 2017 شهد الاحتكاكات الأكبر، وهو العام الأول في إدارة
ترامب.
ووقعت ثلاثة حوادث على
الأقل في شباط/ فبراير، وأيار/ مايو، وتموز/ يوليو في ذلك العام، أحدها مع طائرة
مقاتلة صينية، اعترضت طائرة استطلاع تابعة للبحرية، بشكل غير آمن، وكانت الحوادث
الأخرى تخص القوات البحرية.
يذكر أنه في العام
2011 أدى تصادم بين طائرة استطلاع أمريكية ومقاتلة صينية إلى أزمة دبلوماسية كبيرة
بين واشنطن وبكين.
في وقت سابق هذا
العام، أكد مسؤول أمريكي إبحار مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من جزر تطالب
الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي، الأحد، وذلك في خطوة من المرجح أن
تثير غضب بكين مع تأزم العلاقات بين البلدين.
وتخوض بكين وواشنطن حربا تجارية شهدت فرض كل
منهما جولات قاسية ومتزايدة من الرسوم على واردات الأخرى.
وقال المسؤول لرويترز، طالبا عدم نشر اسمه،
إن المدمرة “ديكاتور” أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من جزيرتي جافن وجونسون في
منطقة جزر سبراتلي.
والخطوة هي أحدث محاولة للتصدي لما تصفها واشنطن
بمساعي بكين للحد من حرية الملاحة في المياه الاستراتيجية التي تنشط فيها أساطيل
الصين، واليابان، ودول أخرى بجنوب شرق آسيا.