هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا، سلط من خلاله الضوء على الاختبارات التي تكشف القدرات والمميزات الفريدة التي يتميز بها عدد قليل من سكان العالم، علما وأنك قد تكون أحدهم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن جسم الإنسان يتسم بالعديد من المميزات الفريدة، غير المُكتشفة.
ومن خلال تطبيق بعض الاختبارات، قد يتمكن الفرد من اكتشاف بعض السمات الخاصة. وتوجد العديد من الأشياء الفريدة في جسم الإنسان، لكن في حال لم تجد أي أمر مميز في جسدك فليس عليك أن تنزعج، حيث لا ينجح في هذه الاختبارات إلا عدد قليل من الأشخاص.
وأكد الموقع أن نسبة نادرة جدا من البشر ينفردون باختلاف لون أعينهم، حيث قد تكون العين اليمنى زرقاء والأخرى خضراء.
ومن المثير للاهتمام أن سبب هذا الاختلاف قد يكون وراثيا، كما قد يكون نتيجة مرض سابق أو تلف في جهاز العين. وعلى العموم، 1 بالمائة فقط من سكان العالم يتمتعون بهذه الميزة.
وأفاد الموقع أن 10 بالمائة فقط من الناس بإمكانهم لمس أنوفهم بطرف ألسنتهم، وهذه الحالة تسمى بمتلازمة غورلين.
ولكن، ينجح بعض الأشخاص في تدريب ألسنتهم على لمس أنوفهم، بينما يعتبر ذلك مستحيلا بالنسبة لغيرهم. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسس الفرقة الموسيقية كيس، جين سيمونز يتمتع بهذه الميزة.
وذكر الموقع أن الخط القردي، الذي يحيل إلى خط متصل يمتد بين الكفين، يعد من المميزات التي لا توجد عند جميع البشر.
وقد أثبت أن الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الميزة، يتسمون بالعديد من المواهب. في الواقع، 1.5 بالمائة فقط من الناس في العالم يملكون هذه الميزة، وعادة ما يكون هؤلاء أشخاص مؤثرين في التاريخ، على غرار هيلاري كلينتون، وهنري ميلر وتوني بلير وغيرهم.
اقرا أيضا : تعرف على أذكى الحيوانات على سطح الأرض
وأشار الموقع إلى أن ظاهرة جلد الإوزة التي تنتاب الإنسان عندما تخالجه مشاعر إيجابية أو أثناء الاستماع إلى أغنية حزينة أو مشاهدة فيلم رومانسي رائع، تعد من المميزات الخاصة.
وتعد هذه الظاهرة عبارة عن الشعور بالقشعريرة مما يؤدي إلى وقوف شعر جسده. وبحسب الدراسات، لا يعي ثلثا الأشخاص بأنهم يصابون بهذه القشعريرة.
وأضاف الموقع أنه من النادر أن يتمكن شخص ما من تحريك أذنيه، حيث تعتبر الأذنين من الأعضاء التي من الصعب تحريكها، بالنسبة للإنسان، على عكس الكلاب والقطط.
وفي سنة 1949، تم نشر نتائج دراسة تؤكد أن هذه الميزة وراثية بالأساس. وفي تجربة شاركت فيها 70 امرأة و104 رجل، تبين أن 74 بالمائة فقط تمكنوا من تحريك آذانهم، علما وأن 20 بالمائة فقط من سكان العالم يتمتعون بهذه الميزة.
وأورد الموقع أن عددا قليلا جدا من الناس حول العالم بإمكانهم وضع قبضة أيديهم في أفواههم. ويتمثل السبب وراء هذه الميزة في أمر بسيط للغاية ألا وهو امتلاك هؤلاء الأشخاص لأفواه كبيرة وأيد صغيرة.
غالبا، تظهر هذه الميزة لدى الرضع والأطفال، فيما لم ينجح سوى 20 بالمائة من الأشخاص البالغين حول العالم في هذا الاختبار.
اقرا أيضا : إليك الأسرار العلمية التي فشل العلماء في حلها
ونوّه الموقع إلى أن العطس مع إبقاء العينين مفتوحة يُعتبر أمرا مستحيلا لدى أغلب الأفراد. لكن نسبة نادرة جدا من البشر في العالم ينجحون في إبقاء أعينهم مفتوحة عند العطس. ويُعتبر إغماض العين عند العطس ردة فعل طبيعية يصدرها الدماغ لحماية العين من البكتيريا.
وأكد الموقع أنه عند طي الإصبع الأوسط وفرد بقية الأصابع، عادة لا يتمكن الإنسان من تحريك إصبعه. وفي حال تمكنت من ذلك فهذا يدل أنك صاحب ميزة نادرة جدا.
كما تُعتبر القدرة على ثني المعصم عند ضم البنصر والسبابة، من القدرات النادرة، علما وأن عدد قليلا جدا من سكان العالم يتمتعون بهذه الميزة.
أوضح الموقع أن الغمازات من المميزات الجذابة لدى 20 بالمائة من سكان الأرض. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ناتجة عن اختلال في تركيبة الخد، إلا أنها تعتبر مصدر جاذبية، بل ويلجأ البعض للقيام بعمليات تجميل للحصول على غمازات. بالإضافة إلى جاذبيتها، تجعل الغمازات صاحبها يبدو أصغر سنا.
ولا يحصل جميع البشر على ضرس العقل. ومن المثير للاهتمام أن هذا الأمر كان منتشرا أكثر لدى أسلافنا الذين لا يقتصر استخدام الأسنان لديهم على مضغ الطعام وإنما لحماية أنفسهم. وقد أُجبر الإنسان البدائي على تناول اللحوم النيئة والأوراق وغيرها.
وبين الموقع أن الأبحاث أكدت الإنسان عادة لا يتأثر كثيرا بحركاته الخاصة، وبالتالي، عندما يقوم بدغدغة نفسه لا يشعر بشيء، نظرا لعدم استجابة الدماغ لذلك.
لكن، عددا قليلا جدا من الأشخاص يتفاعلون مع الدغدغة إذا ما قاموا بذلك بأنفسهم. ووفقا للخبراء تعد هذه الظاهرة علامة على أن هؤلاء الأفراد معرضون بنسبة كبيرة للإصابة بالانفصام في الشخصية.
وختم الموقع أن العروق التي تظهر على الساعدين خاصة بالنسبة للرجل، تعتبر من الخصائص الفريدة والجذابة.
وعادة ما ترتبط هذه العروق بالصحة الجيدة والقوّة البدنية. ومن المثير للاهتمام أن الجميع بإمكانهم الحصول على هذه الميزة، من خلال الخضوع إلى تدريب بدني والاعتماد على نظام غذائي مناسب.