يواجه الصحفي الأردني
تيسير النجار المعتقل في
الإمارات منذ 2015 خطر
تمديد اعتقاله في حال تعذر تسديده للغرامة المالية التي فرضتها المحكمة عليه
والبالغة 500 ألف درهم إماراتي (137) ألف دولار أمريكي.
والصحفي الأردني تيسير النجار معتقل منذ 13
كانون الأول/ ديسمبر 2015، على خلفية منشور في "فيسبوك" عام 2014، انتقد
فيه موقف الإمارات من الحرب على غزة ويتوقع الإفراج عنه في 13 كانون الأول/ ديسمبر
القادم.
وثبتت "المحكمة الاتحادية العليا" في
أبوظبي في عام 2017 الحكم بالسجن ثلاث سنوات على النجار، وتغريمه 500 ألف درهم،
وإبعاده عن الدولة، على خلفية منشوره، الذي اعتبرته دولة الإمارات إساءة لها، حيث
تم توقيفه في الـ13 من كانون الأول/ ديسمبر 2015.
وبحسب ماجدة الحوراني زوجة الصحفي المعتقل فإن
"عشائر بيت محسير التي ينحدر منها النجار تحصلت على كتاب قانوني من وزارة
التنمية الاجتماعية لجمع المبلغ، إلا أنها لم تتمكن من جمعه كاملا".
ودعت الحوراني الحكومة الأردنية ونقابة
الصحفيين، في حديث لـ"
عربي21": "العمل على مع دولة الإمارات لالغاء
الغرامة المالية أو المساعدة جمعها في أقل تقدير".
وقال رمضان النجار شقيق الصحفي المعتقل،
لـ"
عربي21" إن "جمعية آل محسير تقوم بمساعدة النائب عليان المحسيري
في جمع المبلغ، حيث ستتوجه الجمعية الى النقابات المهنية وغيرها من الفعاليات بغية
جمع الغرامة المالية الكبيرة التي فرضت على الصحفي تسير".
بدورها، قالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية
جمانة غنيمات، في حديث لراديو البلد المحلي، الخميس الماضي، إن وزارة الخارجية
تتابع وأنا كذلك القضية أصبحت مالية والملف بأكثر من اتجاه وكل اهتمام وسنقدم كل
العون الممكن في ذلك".
وعمل النجار في مؤسسة إعلامية بالإمارات، قبل
أن تصدر النيابة في أبو ظبي أمرا باعتقاله، حيث احتجز في
سجن الوثبة الصحراوي، بعد
توقيفه في مطار أبو ظبي، بينما كان يستعد للسفر إلى عمان.