هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل عدد من مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لليوم الثامن والعشرين على التوالي، وقفتهم أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، من أجل الوصول إلى إجابات عن أسئلة الاستفهام الكثيرة التي تلف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ورغم اعتراف السلطات السعودية بمقتل خاشقجي داخل مقر
قنصليتها في إسطنبول، إلا أن الصحفيين يطالبون بالحصول على إجابات كثيرة وعلى
رأسها تفاصيل عملية القتل ومكان وجود جثته.
وكانت الرياض أقرت في 20 تشرين الأول/ أكتوبر بعد
صمت استمر 18 يوما، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية إثر "شجار"، وأعلنت
توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي.
وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية
ومنظمات دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت أن "فريقا من 15
سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار
عندما قاوم".
اقرأ أيضا: صحفيون دوليون يطالبون بالعدالة لجمال خاشقجي (شاهد)
وفي هذا الشأن، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
بوجود "الكثير من الخداع والأكاذيب" من طرف السعوديين في قضية مقتل
خاشقجي، تعليقا عل تعدد الروايات التي تصدر من السعودية حول الواقعة.
والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، في بيان
جديد، أنها تلقت "معلومات" من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه بهم أقدموا
على فعلتهم "بنية مسبقة"، فيما تتواصل المطالبات التركية والدولية
للرياض بالكشف عن مكان الجثة والجهة التي أمرت بتنفيذ الجريمة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد الثلاثاء
الماضي، وجود "أدلة قوية" لدى أنقرة على أن جريمة خاشقجي، "عملية
مدبر لها وليست صدفة"، وأن إلقاء التهمة على عناصر أمنية، "لا يقنعنا
نحن، ولا الرأي العام العالمي".