هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكرر حديث مسؤولين وشخصيات خليجية من الدول
التي فرضت حصارا على قطر بشأن ضرورة تجاوز الأزمة وأهمية "بقاء مؤسسة مجلس
التعاون الخليجي" بعد مضي أكثر من عام على الحصار وفي ظل حادثة مقتل الصحفي
جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
ووصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مجلس
التعاون الخليجي بأنه "المؤسسة الأهم التي ستبقى" بعد أيام من تغزل ولي
عهد بلاده محمد بن سلمان بقطر واقتصادها والنمو الذي يشهده.
وأضاف الجبير في مؤتمر المنامة الأمني أمس
"مجلس التعاون يبقى المؤسسة الأهم في الخليج رغم الخلاف مع قطر ونعمل على عدم
تأثيرها على أعمال المجلس".
ولفت إلى أن "التنسيق العسكري مستمر
"ولم يتأثر" بسبب الخلاف معها وتابع "إلى أن تحل المشكلة القطرية
نحاول حد أثرها على دول الخليج".
وعلى ذات المنوال غرد وزير الدولة للشؤون
الخارجية الإماراتية أنور قرقاش بتأييد ما ورد على لسان الجبير ووزير الشؤون
الخارجية العماني يوسف بن علوي بشان "ردودهم على محورية مجلس التعاون وقدرته
على تجاوز أزمة قطر".
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع تويتر:
"شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة
على مكتسباته".
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 27 أكتوبر 2018
من جانبه قال رجل الإماراتي والمقرب من ولي عهد
أبو ظبي محمد بن زايد خلف الحبتور إن المطلوب في هذا الوقت الدقيق "وحدة
وتعاضد قوي بين دول مجلس التعاون".
— KhalafAhmadAlHabtoor (@KhalafAlHabtoor) 28 أكتوبر 2018
بل إن حبتور طالب في تغريدة أخرى بتشكيل مجلس
تنفيذي من دول مجلس التعاون مكون من "أفراد مخلصين ولهم احترامهم وليسوا
موظفي دولة لإعطاء الحكام الرأي المخلص".
— KhalafAhmadAlHabtoor (@KhalafAlHabtoor) October 28, 2018
— سياسي حكيم (@M7dmrta777) October 28, 2018
تعرف حل المشكلة ؟ التخلي عن أوهام العظمة وجنون الحكم واحترام سيادة الدول واستقرار قرارها السياسي
— Hakawati (@Hakawaati) October 28, 2018
— Abdulrasheed Alfaqih (@ralfaqih) October 28, 2018
— issa alhaddad (@darkhack36) October 28, 2018
— منيره فخرو ?? (@MY_91) October 28, 2018