تصب السلطات الأمريكية التي تحقق في قضية
القنابل الأنبوبية، التي أرسلت إلى ديمقراطيين بارزين ومنتقدين للرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، تركيزها على ولاية فلوريدا التي يعتقد أن بعض الطرود التي تحوي
القنابل العشر أرسلت منها.
وقالت الشرطة في مقاطعة ميامي-ديد إن فرقة
متفجرات ووحدات من الكلاب المدربة انضمت إلى محققين اتحاديين لفحص مركز توزيع بريد
ضخم في أوبا-لوكا شمال غربي مدينة ميامي.
وأكدت وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن أن
فلوريدا فيما يبدو هي نقطة انطلاق بعض الطرود على الأقل. وقالت في مقابلة مع قناة
فوكس نيوز: "بعض الطرود ذهبت من خلال البريد. مصدر بعضها على الأقل كان
فلوريدا". وأضافت: "أثق بأن هذا الشخص أو هؤلاء الناس سيقدمون للعدالة".
وجميع من أرسلت إليهم الطرود الملغومة تعرضوا
لانتقادات شديدة من جانب يمينيين أمريكيين.
واستهدفت الطرود الرئيس الأمريكي السابق باراك
أوباما ووزيرة الخارجية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون وإريك
هولدر وزير العدل في عهد أوباما وجون برينان المدير السابق للمخابرات المركزية
وجورج سوروس أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي وجو بايدن نائب أوباما عندما
كان رئيسا والممثل روبرت دي نيرو وماكسين ووترز وهي عضو في مجلس النواب عن ولاية
كاليفورنيا.
ولم ينفجر أي من الطرود ولم تعلن أي جهة
مسؤوليتها عنها.