أبقى
البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير كالمتوقع، بعد زيادة كبيرة قدرها 6.25 نقاط مئوية ساعدت
الليرة على تعويض بعض الخسائر التي تكبدتها هذا العام.
ويبلغ سعر إعادة الشراء (ريبو) لأجل أسبوع 24 بالمئة حاليا، بعدما رفعه البنك بما إجماليه 11.25 نقطة مئوية منذ بداية العام.
وتوقع 12 من بين 15 اقتصاديا أن يبقي البنك على سعر الفائدة دون تغيير.
وكان الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة والمخاوف من تأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية تسببا في هبوط الليرة.
غير أن العملة التركية عوضت بعض خسائرها في الأسابيع الأخيرة بعد رفع الفائدة وتحسن العلاقات الدبلوماسية مع واشطن، وإن كانت تظل منخفضة بأكثر من الثلث أمام الدولار هذا العام.
ودفعت موجة هبوط العملة التضخم إلى الصعود لنحو 25 بالمئة، ويقول المحللون إنها أثارت احتمال حدوث ركود وارتفاع الديون المتعثرة في البنوك.
وأشار البنك المركزي إلى أنه سيشدد السياسة النقدية أكثر إذا لزم الأمر.
وقال البنك في بيان: "سيستمر الموقف المشدد في السياسة النقدية قطعا حتى تظهر آفاق التضخم تحسنا كبيرا".