هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصف نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بـ"المجنون والبلطجي"، وحرض "آل سعود" على التحرك.
جاء ذلك في مقال نشره أحمد الريسوني على موقعه على الإنترنيت، اختار له عنوان: "علامات الساعة في جزيرة العرب".
وقال أحمد الريسوني: "حين يتولى الحكمَ أمير مجنونٌ بلطجي، ويأمر بقتل جمال خشقجي، فانتظر الساعة".
وتابع: "حين يصبح الابن ملكا والأب مملوكا، فانتظر الساعة".
وأضاف: "حين يكون الأبُ لا يدري شيئا عما يجري، والابن يدبر كل ما يجري، من حيث يدري ولا يدري، فانتظر الساعة".
وأفاد: "إذا رأيت أصحاب الفضيلة يُسجنون ويعذبون، وأصحاب الرذيلة يَـحكمون ويَقتلون، فانتظر الساعة".
وقال: "فحين يتولى القيادة العليا شخص أَبرزُ صفاته (بالإجماع): الجهل، والتهور، وانعدام الكفاءة، فانتظر الساعة".
واستطرد: "إذا رأيت أمناء القوم يُـخَوَّنون ويُـتهمون، والخونة منهم يُؤتَـمنون ويمجَّدون، فارتقب الساعة".
وزاد: "إذا انتظرتَ وانتظرتَ، فلم تقم ساعة هؤلاء، فاعلم أنهم أمواتٌ غير أحياء، أو تحسبهم أيقاظا وهم رقود، أولئك قطعانُ آلِ سعود..".
ونقل الريسوني حديث "الإمام البخاري، عن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: أين أراه السائل عن الساعة؟ قال ها أنا يا رسول الله. قال: فإذا ضُيعت الأمانة، فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسِّـدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة".
وختمك مقاله "في صحيح الإمام مسلم، عن عمر بن الخطاب، حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة، أنه قال: «أن تلد الأَمَةُ ربَّـتَـها، وأن ترى…" الحديث".
ويعد هذا أول تعليق من شخصية قيادية في الاتحاد لعالمي لعلماء المسلمين حول قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجيّ.