هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحثت لجنة برلمانية إسرائيلية الأربعاء، خطة أعدها ما يسمى بـ"رئيس بلدية" الاحتلال في مدينة القدس نير بركات، لطرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من المدينة.
ونقل بيان للمكتب الإعلامي للكنيست عن بركات قوله في لجنة الداخلية بالبرلمان: "المال ليس عذرا، والميزانية ليست ذات اعتبار عندما نخرج ونقول: في القدس لا يوجد لاجئون وإنما مواطنون"، مضيفا: "السيادة في القدس لنا"، حسب زعمه.
وتدير الوكالة مخيم "شعفاط" شمالي شرقي القدس المحتلة، وهو المخيم الوحيد في المدينة، ولكن لها أيضا عيادات ومدارس في المدينة نفسها.
وزعم بركات أن الوكالة الأممية "تحرّض الطلاب في مدارسها على العنف"، داعيا إلى "ضرورة أن يتوقف" هذا الأمر، وتابع: "لقد حان الوقت لإزالة أونروا من القدس، واستبدالها بالتعليم والرعاية والرفاهية والتنظيف بخدمات تقدمها البلدية".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن "قرار الرئيس الأمريكي ترامب خفض الدعم لأونروا، خلق فرصة لتنفيذ خطة ووضع حد لهذا التشويه"، كما رأى أنه "حان الوقت لوقف هذه الكذبة حول وجود لاجئين في القدس، إنهم ليسوا لاجئين، بل سكان يحتاجون الحصول على خدمات من البلدية مثل أي مقيم آخر. المال ليس عذرا".
ونهاية آب/أغسطس الماضي، قطعت واشنطن، بالكامل، دعمها للوكالة بعد أن كانت، على مدى عقود، المانح الأول لها.
وتأسست "الأونروا" العام 1949، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين لحين حل قضيتهم سياسيا.