هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل إعلام تركية طبيعة المهام التي قامت
بها فرق التحقيق الجنائي التي دخلت إلى مقر القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن فرق التحقيق بدأت فور
دخولها بتصوير مرافق القنصلية من الداخل والخارج.
ولفتت إلى أن المحققين أغلقوا جميع الغرف
وقاموا بتظليلها لمحاكاة أجواء المختبرات ورشوا المواد الكيماوية الكاشفة عن
الدماء واسخدموا الأضواء الزرقاء لإظهار بقع الدم بشكل مشع.
ودخلت من المدخل الخلفي للقنصلية سيارتان
لجمع القمامة تتبعان بلدية منطقة بيشكتاش التي يقع المقر ضمنها وقامت الفرق
الجنائية بملئهما بكميات من التراب لفحصها في المختبرات الجنائية.
وبشأن استخدام الضوء الأزرق قالت صحيفة
"يني شفق" إنه يستخدم وفقا للخبراء الجنائيين بعد رش مادة
"لومينول" على الأسطح التي يشتبه بوقوع جريمة فوقها.
وأضافت: "الدماء تتفاعل مع هذه المادة
وبعد تسليط الضوء الأرزق الخاص عليها تظهر كل الأماكن التي توجد بها الدماء بشكل
مشع وهو أمر لا يمكن مشاهدته بالعين المجردة".
وفضلا عن التصوير والضوء الأرزق فقد دخلت وحدة تدعى
"ميلو" للكلاب البوليسية المدربة على مسح مسرح الجرائم إلى مقر القنصلية
وقامت بتفتيش القنصلية والحديقة الخلفية للمبنى.
وبحسب مصادر إعلامية فإن فرق التفتيش قامت بحفر
بعض الجدران في القنصلية لأخذ عينات منها وتحليلها في المختبرات.