هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية الجمعة، إن حماس لن تقدم أي ثمن سياسي مقابل إبرام أي تهدئة مع الاحتلال، مؤكدا استمرار مساعي عديد الأطراف لكسر الحصار عن غزة.
وأشار هنية في كلمة مسجلة له بثت خلال مؤتمر رواد القدس المنعقد في اسطنبول الجمعة، إلى أطراف بينها الأمم المتحدة ومصر وقطر تقود مساعي حثيثة قد تقود للتهدئة مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية ما زالت تعاني بسبب اتفاقية أوسلو، وأن شعبنا لا يزال متمسكا بكامل الحقوق والثوابت ويرفض "صفقة القرن"، مشددا على ضرورة العمل على تكامل أداء شعبنا في كل أماكن وجوده.
وبين هنية أن الأمة تتوحد دائما حول فلسطين والقدس والأقصى رغم قضاياها وانشغالاتها، لافتا إلى أن مؤتمر اليوم ينعقد في ظل وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية والأمة.
ولفت إلى أن المؤتمر رسالة قوية في وجه كل المؤامرات التي تهدف إلى انتزاع القدس من محيطها العربي والإسلامي.
وتمنى هنية على شعوب الأمة التي تعيش ظروفا صعبة في دولها، أن تظل قضية فلسطين والقدس على رأس أولوياتها، موجها نداء بضرورة أن تنهض الأمة لتعزيز صمود المقاومين والمقدسيين.
وانطلقت صباح اليوم، في مدينة اسطنبول التركية، فعاليات المؤتمر الدولي "أمة رائدة للقدس عائدة"، بمشاركة أكثر من 700 شخصية عربية وإسلامية، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية على مدار يومين متتاليين.
اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي: سباق مع الزمن لمنع تجدد التصعيد بغزة
وفي بيان له، قال الائتلاف إن المؤتمر يهدف إلى "توحيد جهود الأمة لنصرة فلسطين قضية وشعبا، في ظل المخاطر التي تتعرض لها بالاضافة إلى تسليط الضوء على إبداعات وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والحصار والتهويد".
ويشارك في المؤتمر نخبة من قادة ورؤساء الحركات والهيئات والمؤسسات في العالم الإسلامي المختصة بالعمل لقضية فلسطين، أبرزهم نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، نعمان كرتملش، والمفكر الفلسطيني، منير شفيق، والداعية الدكتور طارق سويدان، والقيادية النسائية الماليزية، فوزية حسن، والناشطة الأمريكية لكسر الحصار عن غزة، آن رايت.