أعلن
الرئيس الأميركي دونالد
ترامب الثلاثاء أنّ الاستعدادات لعقد قمة ثانية بينه وبين
الزعيم الكوري الشمالي
كيم جونغ-أون قطعت شوطاً، وأن البحث في مكان إجراء اللقاء
انحصر الآن بـ"3 أو 4" مواقع.
وقال
ترامب الذي عقد قمة أولى تاريخية مع كيم في حزيران/يونيو في سنغافورة إن القمة
الثانية التي لم يحدّد موعدها بعد "ستجري في وقت غير بعيد" و"على
الأرجح" لن تعقد في سنغافورة.
وأضاف
أنّه "في نهاية المطاف" من الممكن أن تُعقد قمة بينه وبين كيم على
الأراضي الأميركية أو في
كوريا الشمالية.
وقال وزير الخارجية
الأمريكي مايك بومبيو الاثنين الماضي إن كوريا الشمالية ستسمح للمحققين الدوليين
بزيارة موقع التجارب النووية الذي فككته، وذلك بعد إعلانه تحقيق "تقدم
كبير" نحو نزع السلاح النووي إثر لقائه الزعيم الكوري الشمالي.
والتقى بومبيو الأحد الماضي
كيم جونغ أون في بيونغيانغ لمحاولة إحياء محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة منذ
اللقاء التاريخي بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة.
وأعلن بومبيو أن كيم
"قال إنه مستعد للسماح لهم بزيارة" موقع بونغي-ري للتحقق من تفكيكه.
وكانت كوريا الشمالية
أعلنت أنها فككت المنشأة الواقعة في شمال شرق البلاد في أيار/مايو لكنها لم تسمح
بعد للمراقبين الدوليين بزيارتها للتثبت من صحة ما أعلنته.
وقال بومبيو في سيئول
إنه سيُسمح للمحققين بالزيارة حالما يتفق الجانبان على التفاصيل اللوجستية، وذلك
قبيل مغادرته إلى بكين في إطار جولة دبلوماسية واسعة.
وقال بومبيو إن
"نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية "عملية طويلة الأمد"، لكنه
أشار إلى "تحقيق تقدم كبير".