هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة حماس الأحد، مباركتها لعملية إطلاق النار قرب مستوطنة (أرئيل) بالضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث، وانسحاب الشاب الفلسطيني المنفذ من مكان العملية.
وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة
منه، إن "حماس والشعب الفلسطيني يباركان العملية"، مؤكدة أنها "تأتي
في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتي تتواصل في
كافة الأراضي الفلسطينية".
وشددت على أن "الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف
اليدين أمام اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسهم المستمر لباحاته، إضافة
لمحاولات سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر، واعتقالها لأبناء شعبنا في اقتحامات
يومية للضفة، إلى جانب الحصار المفروض على قطاع غزة، واعتداءاته الإرهابية
المتكررة على مسيرات العودة السلمية".
وذكرت حماس في بيانها أن "كل ذلك ينذر بأن
الانفجار الفلسطيني قادم في وجه هذا المحتل"، مؤكدة أن "خيار المقاومة
والانتفاضة هو خيارنا لصد هذا العدوان الإسرائيلي، بجعله يدفع ثمنا باهظا لجرائمه
المستمرة بحق شعبنا".
اقرأ أيضا: مقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار بالضفة الغربية (شاهد)
في المقابل، أثارت العملية الفلسطينية ردود فعل
غاضبة من وزراء ومسؤولين إسرائيليين، واصفين الهجوم بأنه "خطير"، حيث
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن "قوات الأمن تطارد المنفذ".
بينما عبّر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عن
صدمته وحزنه من الهجوم في منطقة "بركان الصناعية"، معتبرا أن
"الهجوم استهدف إمكانية عيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبا إلى جنب"،
داعيا في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية إلى إدانة هذا الهجوم الذي وصفه بأنه
"شنيع".
وفي الإطار ذاته، طالب وزير التربية والتعليم
الإسرائيلي نفتالي بينت باستعادة الردع الإسرائيلي، داعيا إلى عدم التسامح على
جميع الجبهات، وخاصة في ما يتعلق بالأحداث الميدانية في قطاع غزة.