هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه الادعاء اليوم الخميس إلى روسمة منصور زوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق 17 اتهاما تتضمن غسل الأموال، في إطار تحقيقات سلطات مكافحة الكسب غير المشروع في اختفاء مليارات الدولارات من أموال الدولة.
وفي محكمة في كوالالمبور، تلا الادعاء الاتهامات المنسوبة إلى روسمة التي ألقت لجنة مكافحة الفساد القبض عليها أمس الأربعاء، فيما دفعت روسمة ببراءتها من جميع التهم المنسوبة إليها.
وسُمح لروسمة بدفع كفالة قدرها مليونا رينغيت (480,000 دولار)، لكنها أُمرت بتسليم جواز سفرها كما أنها مُنعت من الاتصال بأي شاهد.
وكانت النيابة سعت للحصول على كفالة باهظة قدرها 10 ملايين رينغيت، مشيرة إلى خطورة الاتهامات الموجهة للسيدة الأولى السابقة والتي قد تجعلها تقضي بقية حياتها في السجن، حيث قال المدعي العام غوبال سري رام أمام المحكمة إن روسمة "اتصلت بأحد الشهود طالبة منه تقديم شهادة لصالحها".
والمعروف عن روسمة منصور أنها كانت تقوم برحلات تسوق باذخة خارج البلاد، وتمتلك مجموعة واسعة من حقائب اليد الباهظة الثمن، ولا تعير اهتماما لمعاناة المواطنين العاديين الفقراء بغالبيتهم.
وفي الأثناء، يواجه نجيب 32 تهمة تشمل غسل الأموال وسوء استغلال السلطة وخيانة الثقة في إطار الجهود الرامية لتفسير اختفاء مليارات الدولارات من صندوق التنمية الحكومي، وينفي نجيب كل المنسوب إليه.
وهذه الفضيحة والشكوك حول اختلاس مليارات الدولارات من الصندوق السيادي "1 أم دي بي" (ماليزيا ديفلوبمنت برهاد) كان لها دور رئيسي في هزيمة رزاق والائتلاف الذي كان يقوده في انتخابات أيار/ مايو في مواجهة التحالف الإصلاحي بزعامة مهاتير محمد.