هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصيب العشرات من الفلسطينيين المشاركين في المسيرة البحرية العاشرة شمال قطاع غزة الاثنين، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم وإطلاق النار تجاه المتظاهرين السلميين.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الدكتور أشرف القدرة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "93 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة وحالات اختناق، منهم 37 بالرصاص الحي"، مشيرا إلى أن "قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر سيارات الإسعاف شمال غرب قطاع غزة".
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الحراك البحري بسام مناصرة، أن المسير البحري العاشر، تم اليوم بمشاركة عشرات القوارب، التي تحمل على متنها العديد من الفئات المتضررة جراء الحصار، من مرضى ومصابين وخرجين وعاطلين عن العمل وغيرهم.
ولفت في حديثه لـ"عربي21"، أن "قوات الاحتلال قامت مؤخرا بتهديد الصيادين عبر الاتصال عليهم، بتقليص مساحات الصيد المحدودة، ومصادرة قواريهم وممتلكاتهم في حال استمر هذا الحراك البحري".
ونبه مناصرة أن "الإجراءات الإسرائيلية المختلفة وما بات يعرف بالمنطقة الأمنية العازلة شمال القطاع، هي إجراءات مفروضة ولا يمكن السكوت عنها، خاصة وأنها تهدف لطمس معالم الحق الفلسطيني، ومصادرة الحقوق الفلسطينية"، مشددا على ضرورة "العمل على تدشين خط ملاحة بحري يربط فلسطين بالعالم الخارجي".
وكان القدرة أوضح في وقت سابق في بيان وصل "عربي21" نسخة منه،
أن إجمالي اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة وكسر الحصار
السلمية منذ 30 آذار/ مارس الماضي، بلغت 193 شهيدا منهم 34 طفلا وثلاث سيدات.
اقرأ أيضا: 7 شهداء ومئات الإصابات بجمعة "انتفاضة الأقصى" (شاهد)
وأضاف أن "نحو 21150 أصيبوا بجراح مختلفة
واختناق بالغازات المجهولة، منهم 4200 طفل و1950 سيدة"، لافتا إلى أن
"من بين الإصابات 5300 بالرصاص الحي، منها 464 إصابة خطيرة".
ونوه القدرة إلى أن "استهداف الطواقم الطبية
والصحفية أدى إلى استشهاد 3 مسعفين وإصابة 394 من الطواقم الطبية، إلى جانب تضرر
80 سيارة إسعاف بشكل جزئي"، مضيفا أن "اثنين من الصحفيين استشهدوا وأصيب
182 من الطواقم الصحفية".
ويتظاهر الفلسطينيون منذ 30 آذار/ مارس الماضي قرب
الخط الفاصل مع الأراضي المحتلة المحاذية لقطاع غزة، رفضا للقرارات الأمريكية تجاه
قضيتي القدس واللاجئين، إلى جانب المطالبة بضرورة كسر الحصار المفروض على القطاع
منذ أكثر من 12 عاما.