هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أبدى المجلس الأعلى للدولة، استغرابه من تصريحات رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، بشأن ما وصفه بـ"طموح أعضاء مجلسي الأعلى للدولة والنواب للبقاء في مناصبهم إلى الأبد".
وأكد المجلس الأعلى في بيان له صدر اليوم الإثنين، أنه لم يكن يوما طرفا معرقلا لتنفيذ الاتفاق السياسي، رافضًا ما ذهب إليه المبعوث الأممي في تصريحاته المنافية لحقيقة مواقفه.
وأشار المجلس، إلى مواقفه المستمرة في دعم الاتفاق السياسي وتضمينه دستوريا، واستعداده للتوافق مع مجلس النواب لتعديل الاتفاق، ولإعادة تشكيل المجلس الرئاسي والسلطة التنفيذية والمناصب السيادية بما ينهي ازدواجية المؤسسات، ومساعيه التي لم تتوقف في سبيل التوصل إلى حلول تقود إلى إنهاء المراحل الانتقالية والوصول إلى المرحلة الدستورية.
وذكّر بيان المجلس، المبعوث الأممي بأنه قد بادر بإصدار قانون للاستفتاء على الدستور وأحاله إلى مجلس النواب، منوها إلى أنه قد عبّر خلال لقاءاته معه – سواء على مستوى رئاسة المجلس أو لجانه المختلفة أو أعضائه – عن رفضه لاستمرار المرحلة الانتقالية أو الولوج في مرحلة انتقالية أخرى، وحرصه على الانتقال بالبلاد إلى المرحلة الدائمة.
اقرأ أيضا: ماذا وراء نشر قائمة "مسربة" لرئاسي ليبي جديد الآن؟
وكان غسان سلامة، قد قال في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، في السادس والشعرين من أيلول/ سبتبمر الجاري "إن البرلمانيين الذين انتُخبوا في 2012 و2014، الذين يشكلون المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب لا يطمحون لشيء سوى البقاء في مناصبهم إلى أبد الآبدين، بينما لا يرتقي أداء حكومة الوفاق الوطني إلى المستوى المطلوب، ولا تزال تصارع إثبات وجودها بينما يسعى الآخرون لسحقها لكن دون طرح بديل مقنع".