هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلق السفير اليمني في الأردن، تصريحا مثيرا حول الاغتيالات المتكررة في محافظة عدن خلال الفترة الماضية.
وقال السفير علي أحمد العمراني، في منشور عبر "فيسبوك"، إن "هناك جهة معينة تقف خلف الاغتيالات في عدن، وإن جهة ما داعمة لها"، كما استهجن "صمت حكومة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر حيال الأحداث".
وتابع بأن "أصابع الاتهام تشير إلى جهة بعينها تقف خلف الاغتيالات الكثيرة في عدن.. وجهة ما داعمة.. منذ فترة لم تعد حكومة الصديق أحمد بن دغر تعلق على ما يحدث.. فهل ما يزال يجد صعوبة حتى في مزاولة عمله في عدن ..؟".
وأضاف قائلا: "لمن يهمه الأمر أقول: هذا شيء لا يُطاق ولا يحتمل".
وأردف العمراني قائلا: "هذه المرة، لم يكتف القاتل بقتل الضحية ويختفي عن الأنظار، لكنه داسه بحذائه أيضا.. بدا المجرم وهو يقتل بطول بال ويدوس الضحية باطمئنان.. مع أن العاصمة المؤقتة، عدن، تحررت منذ أكثر من ثلاث سنوات.. من حق الناس أن يسألوا، أي تحرير هذا..؟".
وذلك في إشارة إلى بث تنظيم الدولة فيديو يظهر لحظة اغتيال إمام أحد المساجد في عدن، ويدعى عبد الرحمن العمراني.
وبحسب ناشطين، فإن العمراني يقصد الإمارات بأنها الجهة المسؤولة عن الاغتيالات.
وكانت أخر عمليتا اغتيال شهدتها مدينة عدن، في 18 و23 أيلول/سبتمبر الجاري، الأولى، استهدفت الناشط في حزب الإصلاح، علي الدعوسي، والذي يعمل مديرا لمدرسة التقنية، والثانية، طالت رمزي محمد الزغير، مدير مدرسة البنيان.
ومنذ طرد مسلحي جماعة "الحوثي" من عدن، منتصف تموز/يوليو 2015، تشهد العاصمة المؤقتة، عمليات تفجير واغتيال واختطاف تستهدف مقارّ أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء.
وتشهد عدن جنوبي اليمن سلسلة اغتيالات تطال دعاة ونشطاء وغيرهم، منذ عدة شهور، تتهم قوى سياسية الحكومة الإماراتية بالوقوف خلفها.