هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد صحفيون مصريون قيام قوات الأمن المصرية باقتحام مقر جريدة "المصريون" ظهر الاثنين، واحتجازها جميع المحررين والعاملين بالجريدة، مع مصادرة الأجهزة والملفات والمعدات؛ لمراجعة أموال المؤسسة.
وأكد أيضا رئيس تحرير الجريدة الصحفي جمال سلطان، عبر حسابه على "تويتر"، الأنباء ذاتها، واصفًا القوة الأمنية بـ"المجهولة"، مضيفا أنها صادرت هواتف جميع الموجودين بالجريدة، بينما أرجع سبب ذلك الاقتحام إلى انتقاده الإمارات عبر جريدته وعبر حسابه على تويتر.
قوة أمنية مجهولة تقتحم مقر صحيفة المصريون في تلك اللحظات وتحتجز جميع العاملين والمحررين وتستولي على أجهزة وملفات وهواتف جميع الموجودين
— جمال سلطان (@GamalSultan1) 24 سبتمبر 2018
ويبقى الدرس الأهم : خطير جدا في مصر أن تنتقد #الامارات أو أن تعارض سياساتها من خلال صحيفة مصرية ، أو من خلال حسابك في تويتر
— جمال سلطان (@GamalSultan1) 24 سبتمبر 2018
على الجانب الآخر، أكد مدير عام مؤسسة أخبار اليوم، أحمد جلال، أن "أخبار اليوم" ستعكف خلال الأيام المقبلة على دراسة موقف "المصريون"؛ لأن لجنة "التحفظ على أموال الإخوان" قررت وضعها تحت إشرافها. وأضاف جلال في تصريحات صحفية: "المؤسسة تبحث كل الأمور الإدارية الخاصة بالصحيفة والموقع الإلكتروني، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدارة صحف تابعة للإخوان، إذ ندير حاليا جريدة "البورصة" وموقع ديلي نيوز وفق بروتوكول مع لجنة التحفظ على أموال الإخوان".
على جانب آخر، وبحسب ما قاله المحامي نور فهمي في تصريح صحفي، فإن القوة الأمنية أتت لتسليم الإدارة للجنة من مؤسسة "أخبار اليوم" التي اجتمعت مع موظفي الفترة الصباحية، وانتظرت موظفي الفترة المسائية، لتوضيح السياسة التحريرية الجديدة التي سيتم اتباعها في الموقع والجريدة. ومنذ مايو/ أيار 2017، تجاوز عدد المواقع المحجوبة في مصر 500 موقع، وفقًا لتقرير أعدته مؤسسة "حرية الفكر والتعبير".
جدير بالذكر أنه في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، قررت لجنة "التحفظ والحصر والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين"، مصادرة أموال 1589 شخصا و118 شركة متنوعة النشاط، و1133 جمعية أهلية و104 مدارس و69 مستشفى و33 موقعا إلكترونيا، وقناة فضائية، وضم تلك الأموال المتحفظ عليها إلى الخزانة العامة للدولة.
في السياق ذاته، وبعد تردد نبأ اقتحام القوة الأمنية لجريدة "المصريون واحتجاز العاملين بها ومصادرة أجهزتهم الخاصة وهواتفهم، أثار ذلك انتقادات واسعة بين النشطاء وحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم اعد اندهش اقتحام صحيفه المصريين الامر كان متوقعا ؛ تم حجب موقع الصحيفه اولا ؛ ثم تم وضع التحفظ عليها وعلي ملاكها والان تلك هي الخطوه الاخيره ...عمليا اي ادانه او تنديد لم يعد لهما قيمه ..القوه فوق الحق في مصر في غالب الاحوال.
— Negad El Borai (@negadelborai) 24 سبتمبر 2018
اقتحام جريدة #المصريون @almesryoonnews واسناد إدارتها لأخبار اليوم
— Ehab Sheha (@ihabshiha) 24 سبتمبر 2018
تأييد أحكام الإعدام والمؤبد بالجملة فى قضية #كرداسة
صار أخطر شىء فى #مصر أن تحاول أن تكون إنسان تعلن رفض الظلم وتدعم الحريات والكرامة الانسانية
وزير الخارجية المعرص بيقول الشعب المصرى بيتمتع بحرية غير مسبوقة وحرية الصحافة
— Hosni.mubarak (@Ahmido31345132) 24 سبتمبر 2018
مفيش نص ساعة على اطلاق التصريح دا والامن قام باقتحام جريدة المصريون واعتقال من فيها ومصادة الاجهزة
ما فعله الأمن اليوم بالزملاء فى جريدة "المصريون" هو حيلة الضعيف .
— ahmed abd elsalam (@_160992944385) 24 سبتمبر 2018
اقتحام مقر جريدة المصريون في مصر واغلاقها ?? هى كانت لسه عايشه !!
— أسماء?? (@asmaaghazalll) 24 سبتمبر 2018
مصر خالية من الصحافة المستقلة
— Gamal Eid (@gamaleid) 24 سبتمبر 2018
بعد موقع مصر العربية وحجب المواقع المستقلة
السلطات المصرية تستولي على جريدة المصريون بزعم التحفظ عليها ، وتسليمها لادارة تتبع اخبار اليوم !
مصر من غير اصوات مستقلة
صحافة مصر اصبحت أحمد موسى ونسخ مكررة منه.
الأمن اقتحم جريدة المصريون وتحفظ على الصحفيين والعاملين.. والنبي إحنا ف دولة
— mohamed eleryan (@meleryan) 24 سبتمبر 2018
اليوم السيسي بيتواجد في احتفالية نيلسون مانديلا وفي نفس الوقت بيقتحم الأمن جريدة المصريون ويعتقل الصحفيين.
— تامر الصادى (@ealsady) 24 سبتمبر 2018
حد يبلغ عبدالمحسن سلامة العرص ان شغل النقابة مش بس التعريص.
بمناسبه ان امن #السيسي اقتحم جريده #المصريون ودي تقريبا اخر جريده وموقع شبه معارض لنظام بلحه وجريده كمان مش معروفه تقريبا افتكر هنا كلمه جبهه خراب مصر والمعرصين وتمرد وكل السرسجيه
— omar (@ahmedskyboard86) 24 سبتمبر 2018
لو في يوم مش عجبنا السيسي الميدان موجود!؟
حد يقول
— magdy hemdan mousaa(الشهيرب جمال حمدان) (@magdy_mousaa) 24 سبتمبر 2018
لوزير الخارجية اللي صدعنا
بعبارة حرية الرائ والتعبير
ان الامن هجم على جريدة المصريون واحتجز الصحفيين وصادر تليفوناتهم
وفي نفس الوقت اللي سيادته واقف بيخطب في الامم المتحدة وييتشدق ان مصر عايشة ازهي عصور الحرية .. الامن بتاعه بيقتحم مقر جريدة ( المصريون ) ويقبض علي العاملين ويتحفظ علي كل الموجودات بما فيها تليفونات الموظفين .. حرية بقي !!! https://t.co/4ARNIMMYvu
— G. zeka (@zeko67) 24 سبتمبر 2018