توصلت الشرطة
البريطانية بعد شكوك وتحقيقات استمرت لنحو 3 سنوات إلى أن قاتل الحيوانات الأربعمئة التي انتشرت جيفها في لندن وأغلبها من
القطط ليس سفاحا بشريا.
وأوضحت الشرطة عقب
انتهاء
التحقيقات وفحص أدلة انتشار
الجيف في لندن أن القاتل مجموعة من الثعالب
بناء على التشوهات الظاهرة على جيف القطط.
ولفتت إلى أن الطب الشرعي لم يعثر على أي دليل
أو شاهد أو تصرف نمطي لتدخل بشري في جيف القطط المقتولة مشيرة إلى أن التحقيقات
بدأت عام 2015.
وأضافت: "لم تتوفر أدلة بشأن قتل إنسان
لتلك القطط غير أن وسائل الإعلام أثارت الذعر في نفوس الجماهير بتطرقها إلى قاتل
القطط في منطقة كرويدن".
وكشفت الشرطة أن كاميرا مراقبة رصدت عام 2017
ثعلبا يحمل رأس هر وضع في حديقة منزل.