هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط موقفه من العلاقة مع النظام السوري، وذلك تعليقا على تقارير صحفية تحدثت عن تغيير في موقفه من زيارة سوريا وتطبيع العلاقة مع النظام.
وفي تغريدة الخميس على حسابه في موقع توتير ، قال جنبلاط "إذا كانت الجغرافية السياسية تحكم العلاقة اللبنانية السورية إلا أن موقفنا من النظام لم ولن يتغير".
وأضاف: "لذلك أمانع أن يزور وزراء الحزب واللقاء الديمقراطي سوريا خلافا وتوضيحا لما ورد في جريدة الأخبار التي استوحت أو فسرت كلامي على غير محمله".
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 20, 2018
وكانت جريدة الأخبار القريبة من حزب الله اللبناني نقلت الخميس عن جبنلاط قوله إنه لا يمانع بزيارة وزراء من الحزب إلى سوريا إلا أن قال: "أنا لن أزور سوريا ولا تيمور (نجله) سيفعل ذلك. لن أنهي حياتي بذلّ".
وبحسب الأخبار، قال الزعيم اللبناني: الوضع الجغرافي والسياسي الذي يربطنا بسوريا يفرض علينا علاقات معها في الشقين السياسي والاقتصادي".
وردا على سؤال بموقفه من "تطبيع العلاقات مع سوريا" نقلت الصحية عنه القول: "أنا مجبور أن لا أعارض، لن أعارض العلاقة، لكن كيف ستتصرّف الحكومة والطريقة التي ستتعاطى بها هنا سيكون النقاش".
وتابع: "نحن نريد للعلاقة أن تكون من دولة إلى دولة. ولا مانع من ذهاب وزرائنا إلى سوريا في مهمّة معينة تخدم كل البلد، ولكن لا يحصل ذلك بتخطّي رئيس الحكومة. نقبل بذلك في سبيل مصلحة البلد. هناك منتجات لا يُمكن تصديرها إلا عبر سوريا، فماذا نفعل؟ لدينا إسرائيل والبحر. هذا ليس موقفاً شخصياً يتعلق بي".