هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعاد اتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء الاثنين، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب؛ الأمل من جديد لقرابة 4 ملايين سوري بتأجيل الهجوم العسكري الكبير الذي كان قاب قوسين أو أدنى خلال الأيام الماضية.
وكان أردوغان أعرب قبيل لقائه مع بوتين في مدينة
سوتشي الروسية، عن تفاؤله بشأن هدنة في إدلب، قائلا إن "دعوات تركيا لوقف
إطلاق النار في منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، تؤتي ثمارها بعد أيام من
الهدوء النسبي، لكن هناك حاجة لمزيد من العمل".
وبحسب إعلان الرئيسين، فإن المنطقة المنزوعة السلاح
ستكون بعمق ما بين 10- 15 كيلو مترا، بحلول منتصف الشهر المقبل، وستشكل فاصلا بين
قوات المعارضة والنظام السوري في إدلب، وستتضمن سحب الأسلحة الثقيلة بما يشمل
راجمات الصواريخ والهاون والمدفعية الثقيلة.
اقرأ أيضا: بوتين وأردوغان يعلنان إنشاء منطقة منزوعة السلاح بإدلب
وعقب انتهاء المؤتمر الصحفي بين أردوغان وبوتين قال
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنه سيتم تنسيق التفاصيل الواردة في الاتفاق
"مع الجانب السوري"، ورد شويغو على سؤال الصحفيين ما إذا كان الاتفاق
يعني أنه لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب بالقول: "نعم".
وأثار الإعلان التركي الروسي، ردود فعل متباينة بين
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي السوريين، منهم من أشاد بنجاح أنقرة في إنقاذ إدلب
من عملية عسكرية مدمرة وكارثة إنسانية، وآخرون اعتبروا الإعلان ضمن صفقات تركية
روسية لتقاسم مصالح الدول الأجنبية في سوريا، وترصد "عربي21" أبرز ردود
الفعل المؤيدة والمعارضة للاتفاق.
— فهد العسكري (@8888777731) 17 سبتمبر 2018
— دمت يا وطني (@elfatih98) 17 سبتمبر 2018
— Teba Fawwaz (@TebaFawwaz) 17 سبتمبر 2018
— ابو يزن (@NMM5Exc6aG3bvx1) 17 سبتمبر 2018
— غريب (@deaham1) 17 سبتمبر 2018
— أ.إبراهيم ال دعيرم (@ibrahem_95) 17 سبتمبر 2018
— راما العدل (@ramanezaraladel) 17 سبتمبر 2018
— Mahmoud Noby (@ma7moudfares) 17 سبتمبر 2018