هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع إخباري إسرائيلي إن دبلوماسيا إسرائيليا يشغل منصب المتحدث باسم رئيس الوزراء لوسائل الإعلام الأجنبية يواجه اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي على 12 سيدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري باللغة الإنجليزية، تقريرا موسعا أشار فيه إلى أن 12 سيدة، يتهمن ديفيد كيز المتحدث باسم بنيامين نتنياهو للإعلام الأجنبي، بالاعتداء عليهن أو التحرش جنسيا بهن.
ونقل الموقع عن عشر نساء قولهن إن كيز قام بممارسة "سلوك غير ملائم" معهن، لكنهن طلبن أن يُبقي الموقع على سرية هوياتهن.
وكانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي، لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، اتهمت كيز قبل يومين بالاعتداء عليها جنسيا في العام 2013 قبل توليه منصبه مستشارا إعلاميا لنتنياهو عام 2016.
— Julia Salazar for State Senate (@SalazarSenate18) September 11, 2018
وبحسب "هيئة البث الإسرائيلية الرسمية"، فقد قالت مرشحة الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك جوليا سالازار، إن ديفيد كيز، الذي يعمل مستشارا لنتنياهو للإعلام الأجنبي، اعتدى عليها جنسيا في العام 2013.
وأكدت الصحفية في "وول ستريت جورنال" شايندي ريس، تعرضها لتجربة مشابهة من قبل كيز، وأضافت أنها هربت من منزل كيز "حيث كانت تجري معه مقابلة صحفية، مدركة أنها كانت تجري مقابلة مع معتد جنسي".
— Shayndi Raice (@Shayndi) September 11, 2018
وبعد الكشف عن الحالتين ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن عشر سيدات إضافيات أبلغنه بأن كيز تحرش بهن، وقال إن السيدات العشر تواصلن معه بشكل منفرد وبمعزل عن بعضهن البعض.
وأشار الموقع إلى أن تحقيقه في اتهامات كيز بالتحرش الجنسي بدأت عام 2016، وكان يعتمد على منشور خاص كتبته سالازار حينها في صفحتها على فيسبوك، لكن وسائل الإعلام لم تنشر الاسم احتراما لرغبة سالازار، التي حذفت المنشور لاحقا.
ولم يعقب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاتهامات الحالية ضد المتحدث باسمه للإعلام الأجنبي، رغم أن مكتب نتنياهو أصدر في عام 2016 بيانا نفى فيه الاتهامات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حينها ضد ريس.