أدلى
عارف علوي، أحد اقرباء رئيس الوزراء عمران خان،
قسم اليمين، الأحد، بعد انتخابه الثلاثاء رئيسا لباكستان، خلفا لمأمون حسين الذي كان يرأس البلد المسلم الوحيد الذي يمتلك سلاحا نوويا.
وأعلن علوي في الاحتفال الذي شارك فيه رئيس الحكومة ووزراؤها وقادة الجيوش
الباكستانية ودبلوماسيون، "أقسم بأن أبقى أمينا ووفيا لباكستان، وبأن أؤدي بنزاهة واجباتي ومهماتي، وأبذل أفضل ما لدي من قدرات... ودائما في سبيل تضامن ونزاهة وسيادة ورفاهية باكستان وازدهارها".
وكان علوي، طبيب الأسنان، انتخب، الجمعة، من قبل هيئة ناخبة تضم أكثر من ألف نائب اتحادي وإقليمي، في نهاية عملية من دون مفاجآت، لأن الحزب الذي يفوز بالانتخابات النيابية عادة ما يفرض مرشحه لهذا المنصب.
وعلوي الذي أنهى قسما من دروسه في الولايات المتحدة، هو أحد مؤسسي حزب "تحريك أي إنصاف" ( الحركة من أجل العدالة) التي تتولى الآن السلطة بإشراف عمران خان.
وكان أمينها العام طوال ثماني سنوات ابتداء من 2006.
والرئاسة في باكستان منصب فخري إلى حد كبير.