اعتقلت السلطات الأفغانية
11 من أعضاء شبكة
حقاني المسلحة في كابول، بحسب ما أفادت وكالة الاستخبارات الأفغانية
الأربعاء، غداة إعلان عن وفاة مؤسس الشبكة.
واعتقلت القوات الأفغانية
الخاصة المسلحين في مدينة كابول والمناطق المحيطة بها، بحسب ما ذكرت المديرية
الوطنية للأمن في بيان.
ويشتبه بضلوع
المعتقلين في تفجيرات وعمليات قتل استهدفت موظفين حكوميين و"شخصيات
نافذة"، بحسب المديرية.
وأضافت المديرية أنه
تمت خلال العملية مصادرة كميات كبيرة من المتفجرات والذخيرة، دون أن تذكر وقت
اعتقال المسلحين.
وأعلنت حركة طالبان الأفغانية وفاة جلال الدين
حقّاني زعيم شبكة حقّاني، التي تقاتل قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وذلك بعد
صراع طويل مع المرض، كما أفاد موقع سايت لرصد المواقع "المتطرفة" على
الإنترنت.
وقالت طالبان في بيان أورده سايت، إن حقّاني
"كما تحمّل خلال شبابه وتمتّعه بالصحة مشقّات كبيرة في سبيل دين الله، فقد
تحمّل أيضا مرضا طويلا خلال سنواته الأخيرة".
وكان جلال الدين حقاني أسس الشبكة التي تحمل
اسمه في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك لمحاربة الوجود السوفياتي في أفغانستان، وكان
حصل على مساعدة من الولايات المتحدة وباكستان.
إلا أن حقّاني الذي شغل منصب وزير في نظام
طالبان خلال التسعينيات، انتقل اعتبارا من العام 2001 إلى محاربة القوات الأمريكية
وقوات حلف الأطلسي، بعد غزوها أفغانستان وإطاحتها بنظام طالبان.
وشبكة حقّاني هي الجناح المتشدد في حركة طالبان، وقد نسبت إليها هجمات عدة في أفغانستان بعضها ضد القوات الأمريكية وقوات حلف
الأطلسي، ويُشتبه بأنها على علاقة مع تنظيم الدولة الذي شنّ اعتداءات دامية في
كابول.
وعلق دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته في
كابول قائلا: "أشك بأن تغير وفاته أي شيء".
ويدير الشبكة حاليا سراج الدين حقاني أحد أبناء
جلال الدين.