هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إن هناك أطرافا تعمل على عرقلة جهود التهدئة في غزة، وتحاول جر إسرائيل وحركة حماس إلى مواجهة عسكرية.
وأضاف ميلادينوف إن "هناك من يحاول عرقلة جهود التهدئة التي نقوم بها والسعي لإشعال الأوضاع بين حماس وإسرائيل إلى درجة المواجهة العسكرية" حسب وكالة صفا نقلا عن القناة السابعة العبرية.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن "جهودًا غير مسبوقة بذلت خلال الشهرين الماضيين لمنع الحرب في غزة، وكنا على شفا الحرب عدة مرات".
وأوضح أنه "بدلاً من انتظار ما يبدو أنه مواجهة محتومة قررنا أن نحاول في هذه المرة منعها وليس فقط التعامل مع عواقبها".
من جانب آخر قال التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان) مساء الثلاثاء، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قرر قطع الاتصالات مع ميلادينوف، وأعلن أن المبعوث الأممي شخص غير مرغوب فيه، نقلا عن مسؤول فلسطيني.
اقرأ أيضا: تقدير عسكري إسرائيلي: فرص التصعيد مع حماس تفوق التهدئة
وقال المصدر إن "السلطة الفلسطينية قررت وقف العمل والتعاون مع ميلادينوف وعقد لقاءات معه على الأقل في هذه المرحلة"، وذلك لاعتبارها أن "ميلادينوف قد تجاوز سلطته عندما عمل على تشجيع المحادثات مع حماس للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة على نحو تجاوز من خلاله السلطة الفلسطينية".
وأضاف أن "عباس ربما سيكون مستعدا للسماح لمستويات سياسية أدنى في مؤسسات السلطة الفلسطينية بالتحدث مع مبعوث الأمم المتحدة أو مقابلته إذا كانت الظروف مواتية"، مضيفا أن "السلطة الفلسطينية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة الاستعاضة عنه بشخص آخر.
وقالت القناة الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول فلسطيني، إن السلطة تعتبر ميلادينوف "يعمل لترتيب الوضع في قطاع غزة بالالتفاف على السلطة الفلسطينية ودون التنسيق معها".