محمد صلاح يتعرض لضغوط الدولة العميقة فى مصر منذ فترة طويلة ، فمن إجباره على التبرع لصندوق (تحيا مصر) بمليونى جنيه تقربا للنظام ، مرورا بإعلان والده تأييد إعادة انتخاب السيسى رئيسا ، جاءت الخطوة الأخيرة من جانب الدولة العميقة نحوه عبر إقحامه فى نشاطها الخارجى المتعلق بسوريا ! فاختيار العاصمة الشيشانية (جروزنى) لإقامة معسكر الفريق المصرى ، و اللقاء الذى جمعه مع سفاح الشيشان (رمضان قديروف) الذى تحارب قواته المجاهدين فى سوريا بالوكالة عن روسيا ، و ما تخلله من تكريم السفاح قديروف له ؛ لم يكن محض مصادفة ! فشركة (بريزنتيشن) الراعية لإتحاد الكرة المصرى هى الواجهة الإعلامية للدولة العميقة على الصعيد الكروى ، و هى من نظمت ذلك المعسكر و تلك اللقاءات ، أما شركة (المصرية للإتصالات) التى تتجسس على أسرار المصريين عبر هواتفهم النقالة ، فهى من حشدت عملاءها فى الوسط الفنى و خارجه للنزول فى فندق الفريق ، و تهديد اللاعبين بنشر فضائح أخلاقية ملفقة ضدهم . و جاءت زيارة محمد صلاح المفاجئة لبيروت بإيعاز من الدولة العميقة فى مصر لينقل رسائلها لعملائها فى لبنان ، الذين يتعاونون معها فى حرب المجاهدين فى سوريا ، قبل أن يواصل رحلته إلى دبى وكر الأنشطة الاستخبارية فى الشرق الأوسط !