هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تباينت أسواق الأسهم العالمية في تعاملات يوم الثلاثاء، وفيما توخت الأسهم الأوروبية الحذر بعد أن توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لا تتمخض المفاوضات التجارية مع الصين هذا الأسبوع في واشنطن عن تقدم كبير، ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الفتح بدعم من بعض تقارير الأرباح المشجعة وتوقعات بأن المحادثات التجارية المزمعة بين الولايات المتحدة والصين ستساهم في حل الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 28.30 نقطة أو 0.11% إلى 25786.99 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.46 نقطة أو 0.16% إلى 2861.51 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 19.09 نقطة أو 0.24% إلى 7840.09 نقطة.
وكانت مؤشرات البورصة الأمريكية الرئيسية قد ارتفعت في ختام تعاملات صباح يوم الاثنين مع تلقي الأسهم الحساسة للتجارة في قطاعات الصناعة والطاقة والمواد. لكن الأسهم تراجعت من أعلى مستوى سجلته خلال الجلسة قبل دقائق من الإغلاق بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفعه أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 89.37 نقطة، أو ما يعادل 0.35%، إلى 25758.69 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.92 نقطة، أو 0.24%، إلى 2857.05 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 4.68 نقطة، أو 0.06%، إلى 7821.01 نقطة.
واستقرت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة يوم الثلاثاء مستفيدة أيضاً من حالة من الحذر قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين من المنتظر عقدها في وقت لاحق، وإن كان انخفاض الدولار دعم أسهم الشركات التي تحقق أرباحاً في الخارج وتلك المرتبطة بالسلع الأولية.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي دون تغير يذكر من حيث النسبة المئوية، وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.2% فيما استقر أيضاً المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني.
ويأمل المستثمرون في أن تؤدي المحادثات التجارية المنتظر عقدها اليوم الأربعاء، إلى تخفيف التوترات، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في مقابلة إنه لا يتوقع إحراز تقدم كبير في تلك المحادثات.
وانخفضت الأسهم الأوروبية منذ بداية العام 1.6% في ظل المخاوف المرتبطة بالتجارة وأزمة العملة في تركيا، وأمس دعم انخفاض الدولار أسهم الشركات التي تحصد معظم إيراداتها من الخارج، وقدمت شركات السلع الاستهلاكية الأساسية معظم الدعم للمؤشر ستوكس، فيما تلقت أسهم شركات الطاقة الدعم من ارتفاع أسعار النفط.
وفي آسيا، عوض المؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للأوراق المالية خسائره وأغلق مرتفعاً أمس الثلاثاء، بعد أن حفز انخفاض الين عمليات شراء للعقود الآجلة، لكن أسهم شركات المحمول تراجعت بعد تقرير إعلامي نقل عن مسؤول ياباني قوله إن القطاع بحاجة لإصلاحات.
وارتفع المؤشر نيكاي القياسي 0.1% ليغلق عند 22219.73 نقطة، بعدما كان منخفضاً معظم الجلسة.
غير أن المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً انخفض 0.4% إلى 1685.42 نقطة، وفاق عدد الأسهم الهابطة تلك الصاعدة بواقع 1455 إلى 563 سهماً.
وانخفضت أسهم شركات خدمات الهاتف المحمول بعد أن ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء أن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، قال في خطاب ألقاه في مدينة سابورو بجزيرة هوكايدو إن قطاع الهاتف المحمول في البلاد بحاجة لإصلاحات. وقال إن رسوم المحمول يجب أن تنخفض بنحو 40%.