هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين، إن الاجتماع وجها لوجه بين روحاني وترامب لن يحمل أي فائدة إذا كان "التقدم الكبير" الذي حدث بين الولايات المتحدة وإيران قد قضى عليه ترامب ببساطة بالانسحاب من الاتفاق النووي.
وأضاف في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية أن "هناك مرضا في الولايات المتحدة، وهذا المرض هو إدمان الحظر، حتى في عهد إدارة أوباما، شددت الولايات المتحدة الحظر الذي لم ترفعه بدلا من تنفيذ تعهداتها بالنسبة للحظر الذي رفعته".
وأوضح ظريف: "كنا نشعر بأن الولايات المتحدة تعلمت أن إجراءات الحظر على إيران قد تخلق صعوبات اقتصادية ولكنها لن تحقق النتائج السياسية التي يريدونها، وكنت أعتقد أن أمريكا تعلمت الدرس، ولكن للأسف كنت على خطأ".
وشدد على أن "بلاده ترفض إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي"، مضيفا: "إننا لا نريد إعادة النظر في الاتفاق النووي، بل نريد من الولايات المتحدة تنفيذ الاتفاق".
وبخصوص الإجراءات الأمريكية الأخيرة ضد إيران أعرب عن اعتقاده بأن "الحكومة الأمريكية ما زالت تتصور أنها تعمل مع الحكومة التي جاءت بها إلى السلطة في إيران بعد انقلاب العام 1953".
وأكد ظريف أن "إجراءات الحظر الأمريكية أضرت بنا، علما بأن من تضرروا دوما هم المواطنون الذين يريدون شراء الأدوية والأغذية".
وأمس الأحد، قال ظريف في تغريدة له، إنه "قبل 65 عاما أطاحت الولايات المتحدة بحكومة الدكتور مصدق الديمقراطية المنتخبة ونصبت الدكتاتورية وأخضعت الإيرانيين لمدة 25 عاما. والآن تحلم مجموعة العمل بممارسة نفس الضغط والتضليل والديماغوجية.. لن يحدث ثانية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عيّن الخميس، برايان هوك ممثلا خاصا مسؤولا عن مجموعة العمل بشأن إيران للتنسيق مع حملة الضغط التي يشنها الرئيس دونالد ترامب ضد إيران في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.